×
محافظة المنطقة الشرقية

تراجع النفط يخفض تكاليف النقل والسفر والإيجارات ويضبط التضخم

صورة الخبر

على الرغم من كل التصريحات التي تحاول الدفع لانعقاد مؤتمر للحوار اليمني في جنيف وتضغط بذلك الاتجاه، إلا أنه فيما يبدو أن القوى السياسية اليمنية وقبلها الحكومة الشرعية، لم تحسم أمرها بعد في ذلك نتيجة ما يمكن وصفه بغموض الرؤية إزاء الهدف المنشود من خلف عقد مثل ذلك الاجتماع المرتقب. وأبلغ "الوطن" رئيس التكتل الوطني للإنقاذ عبد العزيز جباري أن القوى السياسية اليمنية لم تحسم بعد أمر مشاركتها في اجتماعات جنيف. وقال "اليمنيون يريدون أن يعرفوا أولا ما هو جدول الأعمال الذي سيأتون من أجله قبل اتخاذ قرار المشاركة من عدمها". وأضاف جباري بالقول "كل القوى السياسية لديها تجربة غير مشجعة مع الأمم المتحدة وجماعة الحوثي في مجال المفاوضات.. ونرى أن الحوار والنقاش مع هذه الجماعات هو نوع من العبث وخصوصا إذا افتقر إلى الأجندة الواضحة". وشدد رئيس التكتل الوطني للإنقاذ الذي يضم في تشكيله سبعة أحزاب رئيسة و100 نقابة ومنظمة وجمعية، وهو تكتل ولد حديثا لمواجهة المشروع الحوثي في اليمن، على استعداد القوى السياسية للتفاوض فقط على آليات تنفيذ القرار الأممي ذي الرقم 2216 وليس في جوهره، مؤكدا أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن من الممكن أن تتعرض سمعتهما للضرر في حال أي تباطؤ بتنفيذ القرارات.