منحت لجنة التحكيم جائزة أميرة أستورياس للاتصالات والعلم والإنسانية للفيلسوف الإسباني إيميليو ديادو، وذلك عن مجمل إسهاماته وأبحاثه في مجالات وعلوم الفلسفة، وخاصة الفلسفة الكلاسيكية، التي تخصص بها بعد دراسته في جامعة هايدل بيرغ الألمانية. رئيس لجنة التحكيم فيكتور غارسيا دو لا كونشا قال إن ديادو يقدم تصورات عن الفلسفة كعملية تأمل في اللغة، ويؤكد الميل الطبيعي للبشر على التواصل. وهي الطريقة التي تشجع على الحوار من أجل التعايش في الحرية والديمقراطية. ولد ديادو عام 1927 ودرس علوم الفلسفة وتخرج عام 1952 من جامعة مدريد. .تنقل بين إسبانيا وألمانيا ، وقد عمل خلال الفترة الأخيرة كأستاذ وباحث إيميليو ديادو حاصل على عدة جوائز عالمية بينها جائزة الكسندر فون همبولت عام 1990، وكذلك جائزة إسبانيا الدولية للأدب عام 2014. الجائزة هي عبارة عن مبلغ مالي قدره 50 ألف يورو وشهادة تقدير ووسام، وهي متاحة للفرد، أو المؤسسة، أو مجموعة من الأفراد أو المؤسسات، التي تحقق العمل الإبداعي في النشاط الإنساني أو التواصل الاجتماعي، والمجالات التي تمثل مساهمة بارزة في الثقافة العالمية.