×
محافظة المنطقة الشرقية

مبتعث سعودي يتوصل لعلاج جديد لـ «السرطان»

صورة الخبر

من سيتوج بكأس إيطاليا، يوفنتوس الذي يمر بموسم استثنائي يسعى فيه للتتويج بالثلاثية أم لاتسيو الطامح لتكرار سيناريو 2013 حين أطاح باليوفي من نصف النهائي وحقق اللقب؟ يوفنتوس يواجه لاتسيو يوم الأربعاء بملعب أوليمبيكو بالعاصمة روما في نهائي كأس إيطاليا لموسم 2014-2015. فريق السيدة العجوز يطمح للثلاثية، حقق الدوري، سيواجه برشلونة في نهائي الأبطال يوم 6 يونيو المقبل، ويدخل نهائي الكأس بجاهزية أفضل كثيرا من منافسه لاتسيو، ويأمل في رفع الكأس المحلية التي فشل في الحصول عليها منذ عام 1995. بينما لاتسيو يخوض أصعب مرحلة في موسمه بالكامل، أمامه بطولة قد يتوج بها، يصطدم بعد أيام قليلة بوصيف الدوري روما في الدربي، وإذا خسر أمام الأخير قد يحرم من المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويتمنى نسور العاصمو تكرار سيناريو 2013 حين أطاحوا باليوفي من نصف نهائي الكأس في طريقهم نحو التتويج على حساب الغريم الأزلي روما بهدف سيناد لوليتش في النهائي. فوز لاتسيو على يوفنتوس بالكأس عام 2013، كان الانتصار الأخير للنسور أمام رجال مدينة تورينو، فمن وقتها يمثل اليوفي عقدة لأبناء العاصمة. يوفنتوس هزم لاتسيو 5 مرات وتعادل مرة واحدة منذ خسارته أمامه بملعب أوليمبيكو بنصف نهائي الكأس من سنتين. يدخل ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس المباراة منتشيا بالفوز على إنتر ميلان 2-1 في دربي إيطاليا، أراح العديد من عناصره الأساسية في المباراة بعدما حسم لقب الدوري مبكرا. بينما لاتسيو تفاجأ بتغيير موعد المباراة من 7 يونيو إلى 20 مايو بعد وصول البيانكونيري لنهائي الأبطال. أمر نزل كالصاعقة على رجال المدرب ستيفانو بيولي لأن لديه مواجهتين حاسمتين من العيار الثقيل قادمتين في الدوري أمام روما ونابولي ستحددان مصيره في المشاركة بدوري الأبطال الموسم المقبل. وشدد بيولي مدرب لاتسيو على صعوبة المواجهة في المؤتمر الصحفي بالقول:نستحق التواجد في النهائي، سنواجه الفريق الأفضل بإيطاليا، وأحد أقوى فرق أوروبا. يوفنتوس لديه دافع أكبر هو الفوز بالثلاثية. نحتاج لخوض مباراة مثالية، سنلعب على أرضنا ووسط جماهيرنا، وسنقدم كل ما لدينا. وسيفتقد يوفنتوس لمهاجمه الإسباني ألفارو موراتا، بطل موقعة سانتياجو برنابو أمام ريال مدريد بدوري الأبطال، بسبب الإيقاف، بينما قد يخوض لاتسيو اللقاء منقوصا من لاعب وسطه الأرجنتيني لوكاس بيليا للإصابة. كلاكيت ثاني مرة لاتسيو ويوفنتوس سيتقابلان للمرة الثانية في نهائي كأس إيطاليا بعد صدامهما الوحيد بهذه المرحلة من البطولة عام 2004، الذي حسمه النسور 4-2 بمجموع اللقاءين. أقيم النهائي وقتها بنظام الذهاب والإياب، فاز لاتسيو على ملعبه ذهابا 2-0 بهدفي ستيفانو فيوري، وتعادل إيابا في ملعب دل ألبي 2-2 بأهداف فيوري وبيرناردو كورادي وأحرز ليوفنتوس ديفيد تريزيجيه وأليساندرو دل بييرو. الأخطبوط جيانلويجي بوفون كان احتياطيا ليوفنتوس في المباراتين. عقدة بيولي وإن كان لاتسيو قد حسم النهائي الوحيد السابق بينهما في كأس إيطاليا، فإن مدربه بيولي لا يزال يبحث عن انتصاره الأول على يوفنتوس بعدما واجهه 9 مرات من قبل فشل في الفوز بها جميعا. خسر بيولي أمام يوفنتوس مرتين هذا الموسم مع لاتسيو، خسر 4 مرات سابقا مع بولونيا، تعادل مع الأخير مرة، ومع كييفو فيرونا مرتين. بينما على الجانب الآخر، يتفوق أليجري على لاتسيو في الصدامات المباشرة السابقة بينهما. فاز 6 وخسر 4 من 14 مباراة، واستطاع أن يهزم أصحاب الرداء الأزرق السماوي مع 3 فرق مختلفة هي كالياري، ميلان ويوفنتوس. وسبق لأليجري مواجهة لاتسيو مرة واحدة فقط بكأس إيطاليا كانت موسم 2011-2012 مع ميلان بدور الـ8. تقدم الفرنسي جبريل سيسيه للضيوف بملعب سان سيرو، ثم أحرز روبينيو، كلارنس سيدورف وزلاتان إبرايهموفيتش ثلاثية عبور الروسونيري لنصف النهائي.