أرجع رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري ترشّحه لفترة رئاسية جديدة إلى الظروف التي حدثت في الآونة الأخيرة، والمتمثلة بالإساءات التي وجدها من قبل المجموعة الأخرى المترشحّة لكرسي رئاسة فارس الدهناء. وقال خلال حديثه ل»دنيا الرياضة»: «العمل لمصلحة الاتفاق لا يتم بهذه الطريقة، لو فكروا في تغليب المصالح العامة ونبذ الخلافات فليس لدينا مانع للعمل سوياً، التواجد في النادي خسارة كبيرة للجهد والصحة والمال، ونعي تماماً الفوارق بين الماضي والحاضر في حياة الإدارة بالأندية». اتهموني بالدكتاتورية.. وحاولت التغاضي دون جدوى وشدد الرئيس التاريخي لنادي الاتفاق على أن حرصه على مصلحة «فارس الدهناء» في ظل الدعم الذي يجده من قبل مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرة ووجهاء المنطقة الشرقية، ساهم في دخوله بسباق الانتخابات في اللحظات الأخيرة، وبطلب منهم شخصياً. وتابع: «أساؤوا للآخرين في سبيل توليهم رئاسة النادي، فضلاً عن أن مجموعة من الاتفاقيين القدامى عملوا في الخفاء خلال العامين الماضيين لهدم الاتفاق تحت إدارة عبدالعزيز الدوسري، حاولت التغاضي من دون جدوى». وفي رده على الأقوال التي تؤكد أن الدوسري يقود الاتفاق بالفكر القديم، وأن النادي بحاجة لضخ أسماء جديدة، علّق بقوله: «جئت للاتفاق وأنا في مقتبل العمر وعملت مع أشخاص من أصحاب الخبرة، مع ذلك اتهموني بالدكتاتورية، وأريد أن أسأل.. هل قيادة الاتفاق من دون أي عنصر خبير أمر إيجابي؟». ويرى الدوسري أن مزج عناصر الخبرة بالشباب في الإدارة هو الحل المناسب لعودة الاتفاق لسابق عهده، وقال:»أحظى بدعم فئة كبيرة من الشباب وأصحاب الخبرة، وفريق عملي المرشّح مزيج بينهما، أما المجموعة الأخرى فلا تملك أي عنصر سبق له العمل في هذا المجال ولا يعلمون أسرار وخفايا الوسط الرياضي.. ننتظر نتائج الانتخابات بعد ترشحنا رسمياً».