أعرب رئيس العمليات للاتحاد الدولي لهيئات الهلال الأحمر والصليب الأحمر مارتن فلر عن تقديره لدور المملكة وريادتها في مجال العمل الإنساني والإغاثي لإنقاذ المنكوبين من الشعب النيبالي، مشيراً إلى أن حجم مساهمات المملكة من المساعدات بلغت 190 طناً من مواد الإيواء والطعام والمستلزمات الطبية، إضافة إلى توفير فريق إغاثي متكامل من الهلال الأحمر السعودي. ونوه بنوعية المعدات والتجهيزات الخاصة بخدمات الإيواء التي أرسلتها المملكة كونها تميزت بالجودة العالية ومناسبتها مع الظروف البيئية لدولة النيبال، مضيفاً أن توفير مزيد من الخيام من قبل المملكة لتصل إلى 1200 خيمة يؤكد تماشي المملكة مع الاحتياجات المهمة والمطلوبة لمنكوبي كارثة زلازل النيبال حيث وفرت مأوى للنازحين والمهجرين. وقال: إن الزلازل التي ضربت النيبال وصلت لقوة 7.9 درجات على مقياس ريختر وخلفت الآلاف ما بين قتلى وجرحى ومفقودين، ودماراً شاملاً في الممتلكات حيث دمرت بعض المقاطعات بنسبة 95% ودفع بالسكان إلى النوم في العراء خوفاً من وقوع زلازل أخرى وسقوط منازلهم وتعرضهم للخطر. من جهته، أوضح رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر السعودي سليمان الهويريني أن العمل مستمر في التنسيق لتوزيع الدفعة الأولى من الجسر الإغاثي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتضمن الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية لمنكوبي زلزال نيبال وأن هيئة الهلال الأحمر السعودي تنسيق مع الصليب الأحمر النيبالي لرصد الاحتياجات وتوزيعها، وفق المناطق المتضررة، وإقامة المخيمات، وتزويدها بالمواد الإغاثية.