نثرت أمانة منطقة المدينة المنورة عددا من الفرص الاستثمارية خلال اجتماعها بالتجار والمستثمرين أول من أمس، شملت أسواقا ومدارس ومواقع ترفيه ومشروع لباصات سياحية وصحية ومتاحف، معلنة لهم أكثر من 2200 وحدة استثمارية و111 مزايدة، و56 نشاطا، إلى جانب 22 فئة استثمارية على مساحة 4.4 ملايين متر مربع. والتزمت الأمانة أمام المستثمرين بإنزالها تباعا حتى لا تتسبب في إغراق السوق والتأثير على المستثمرين الآخرين، في حين أطلقت مبادرة "مسكني" تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، وقالت الأمانة إن جميع المواقع الاستثمارية داخل النطاق العمراني، مؤكدة أنها وضعت شروطا متخصصة للاستقطاب المستثمر المتميز للظفر بالمواقع الاستثمارية. وأوضح أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر في حديث إلى "الوطن": "لم يغادر أحد وأكبر مستثمر بعالم الترفيه بالمملكة راجع باستثمارات كبيرة في منطقة المدينة المنورة، كل ما في الموضوع أننا نفذنا أمر الوزارة السابق في عام 28 الذي بمقتضاه سحبت الحدائق العامة التي اتخذ في السابق قرار استثماري بأن تؤجر على القطاع الخاص، لافتا إلى أنها سحبت لأن المواطن البسيط لا يستطيع أن يدفع 100 ريال في كل مرة يدخل فيها للحديقة التي كانت في يوم ما مجانية ونتيجة للشكاوى لولي الأمر ووزارة الشؤون البلدية والقروية راجعت هذا القرار فبالتالي لم تجدد عقود الاستثمار التي كانت على الحدائق العامة وسحبت. وقال: "نحن الآن نطرح مواقع خاصة بالمشاريع الترفيهية كبيرة ومتعددة، ومن كان على سبيل المثال موجود ولديه مشروع استثماري لم يتعارض مع هذه الأنظمة الآن يعيد مرة أخرى تجديد المنشآت التي لديه وسوف تفتح قريبا بتميز، وحضر أحد المستثمرين سابقا، مستأجر موقع ليس بحديقة ولكن استثماري ترفيهي وبعد مراجعة أدائه السابق وتحقيقه اشتراطات الأمانة في التميز المستحق والمطلوب لسكان المدينة".