قال مسؤولون أتراك كبار، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة السويدية طلبت من تركيا المساعدة للعثور على ثلاثة من مواطنيها يُعتقد أنهم يحاولون الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا على الرغم من اعتراض رحلتهم مرتين وترحيلهم من تركيا. وكشف أحد المسؤولين أن الثلاثة، وهم محمد قادر وياسمين سعيد أحمد وعبدالمؤمن أمين غزالي، رُحِّلوا للمرة الأولى في الخامس من مايو الحالي، بعد وصولهم إلى مطار صبيحة جوكجين قادمين من استوكهولم. ورحَّلت تركيا 1350 أجنبيا يُشتبه في محاولتهم الانضمام إلى مجموعات متشددة في سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية، كما لديها لائحة من 13 ألفا و500 اسم ممنوعين من دخول أراضيها، وضعتها بمساعدة وكالات المخابرات الأجنبية. وأشار المسؤولون الأتراك إلى أن المواطنين السويديين الثلاثة حاولوا الدخول مجددا إلى تركيا في 12 مايو من جزيرة كوس اليونانية، لكن جرت إعادتهم. وأبلغت السلطات السويدية تركيا في 15 مايو أن الثلاثة قد يكونون في بودروم، وهي مقصد سياحي يطل على البحر المتوسط، وفقا لمعلومات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يعتقد المسؤولون الأتراك أن الثلاثة لا يزالون في كوس.