×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة تصدر ما نسبته 85 % من المنتجات الأساسية وتعود لاستيرادها بسعر اعلى كمنتج نهائي

صورة الخبر

وأردف سموه في كلمته قائلا" إن الوطن يتجلى في كل يوم بشيء جديد، وهذه الجامعة جديدةً في منهجها، جديدة في عطائها، جديدة في تخصصاتها، وستكون بإذن الله مخرجاته جديدة على وطننا وعلى جميع العالم ". وتابع سموه " إن حفلنا هذا المساء له لون ، وطعم ، ورائحة ، تختلف عن المناسبات الأخرى، لأننا نخرّج دفعة جديدة من أبناء هذا الوطن في تخصصات قد تكون من الصعوبة بمكان، لكن على أبناء هذا الوطن لاتصعب بإذن الله حيث هناك الرجال الذين يقفون ويدعمون هذه المسيرة، وعلى رأسهم سيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يقدم لهذا الوطن ولأبنائه كل خير ورعاية، ويعينه في ذلك، سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد اللذين نرجو لهم التوفيق والسداد ليكملوا المسيرة مع المليك المفدى ". ودعا سموه في ختام كلمته - الله سبحانه وتعالى - أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يوفق الجميع لكل خير. وفي ختام الحفل، تسلم الخريجون شهادات التخرّج من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ، ثم التقطت الصور التذكارية للجميع مع سموه . عقب ذلك، أدلى سمو أمير منطقة الرياض بتصريح صحفي، عبر فيه عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل، وقال :" أولاً ، أتشرف أن أكون في هذه المناسبة، في ليلة من ليال التفوق، وإثبات الوجود، وعز الوطن بأبنائه، وبالجامعة التي بمستواها أظهرت لنا قدرات أبناء الوطن بالتواجد والتباري في هذه المجالات، وذلك يعطينا الاطمئنان الدائم إن شاء الله أن بلادنا بخير وعزة وكرامة، ويعطينا هذا التوجه نحو قيادتنا بأن نرفع لها الشكر على الدعم خدمة لأبناء هذا الوطن". وأضاف سموه " تحدثت مع الخريجين عن الجامعة، وعن ما وجدوه فيها، فذكروا أشياء كثيرة ترفع الرأس وتعزز المسيرة الجيّدة، خصوصاً من إدارة الجامعة مديراً، وأساتذة، ومن مسؤولي وزارة التعليم الذين يتواجدون دائماً مع هذا النشء ليوصلوه للمستوى الجيد ، وهذه أمور يجب أن نقدرها حق قدرها، وأن ننظر للوطن نظرة تقدير واعتزاز، لأنه أصبح ولله الحمد علامة بارزة بين الأوطان، فوصلنا بهذا المستوى والمستويات الأخرى إلى مصاف الدول التي تنشد دائمًا التقدم والتطور". وتحدث سموه عن رؤيته للتعلم الإلكتروني ومنهجيته الأكاديمية وقال :" إن هذا علم يجب أن يقدر والكل في حاجة إليه، بما في ذلك جميع قطاعات الدولة، حتى الإنسان في بيته محتاج لهذا النوع من التعليم، لذلك أنا أشجع الانخراط في هذا المجال، وأرجو أن نكون وصلنا بأول الخطوات إلى المستوى المنشود ، فأصبح هذا النوع من التعليم، لأنه يوصلك لكل جزء من العالم وأنت في مقرّك، ويجب الاستفادة من ذلك حق الاستفادة". //انتهى// 09:27 ت م تغريد