يجري الادعاء العام الألماني تحقيقات ضد أكثر من 50 شخصا على خلفية الاشتباه في تورطهم في اعتداءات بحق لاجئين داخل أحد نزل استقبال اللاجئين في مدينة بورباخ بولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا. وأعلن الادعاء العام اليوم الاثنين أن التحقيقات تشمل أخصائيين اجتماعيين وإدارة النزل وأفراد شرطة وعاملين في الإدارة المحلية بحكومة الولاية في مدينة أرنسبرج. وأوضح الادعاء العام أن هؤلاء الأشخاص يشتبه في أنهم كانوا على علم بتلك الاعتداءات ولم يتدخلوا لوقفها. وكشف النقاب في نهاية سبتمبر عام 2014 عن قيام أفراد حراسة بإساءة معاملة وإذلال لاجئين في هذا النزل. وقام جناة بتصوير أحد هذه الاعتداءات، والتي يظهر فيها أفراد الحراسة مع ضحاياهم. وقال متحدث باسم الادعاء العام إنه يجرى حاليا التحقيق في العديد من الجرائم المحتملة. وأضاف: "إننا نجري تحريات حول وقائع تتعلق بسلب الحرية والتسبب في إصابات جسدية والإكراه". وذكر المتحدث أنه لم يتضح بعد متى سيتم الانتهاء من هذه التحقيقات.