افتتحت جامعة خليفة أمس فعاليات اليوم الأول للمؤتمر السنوي التاسع لبحوث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي يقام برعاية وحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، حيث يعقد المؤتمر تحت عنوان نحو مدن أكثر ذكاءً، كما ويقام هذا العام أيضاً بالتزامن مع المؤتمر الدولي لبحوث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك في الفترة بين 17 وحتى 19 مايو الجاري في فندق دوست ثاني أبوظبي. وتفقد معالي وزير التربية جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث التقى على هامش المؤتمر عدداً من طلبة جامعة خليفة الذين عرضوا عدداً من مشاريع تخرجهم. البنى التحتية وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة والرئيس العام للمؤتمر، إن المؤتمر في نسخته التاسعة لهذا العام يشهد توسعاً كبيراً، حيث يضم 186 ورقة بحثية من 39 دولة من كافة أنحاء العالم والتي سيتم استعراضها خلال اليومين المقبلين، مشيراً إلى أن اليوم الأول للمؤتمر ركز في على مناقشة موضوع المدن الذكية والذي يحمل أهمية كبيرة في الوقت الذي تولي دولة الإمارات فيه أهمية كبيرة لدور التكنولوجيا وتطوير البنى التحتية التكنولوجية، فمن خلال توفير الأرضية لمناقشة القضايا المتعلقة بإنشاء المدن الذكية، تسعى جامعة خليفة إلى تشجيع الابتكار في هذه المجالات والمساهمة في تطوير مدن أكثر ذكاء في الدولة. أوراق عمل وضم المؤتمر في يومه الأول جلسات نقاشية حول الأهداف والتحديات والحلول والتأثير المستدام على حياة وثقافة المواطنين في المدن الأذكى، وتحدث في تلك الجلسات خبراء عالميون، تبعها جلسات حوارية للمناقشة، وشملت بعض المحاضرات كلمة للدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، ومحاضرة بعنوان مواطنون أذكى لمدن أذكى ألقاها روبرتو سراكو، مدير مختبرات المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا ورئيس لجنة التوجيه المستقبلي في معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين في إيطاليا، ومحاضرة بعنوان إثبات أن المدن الأذكى تغير الحياة قدمها مايكل ديكسون، مدير عام المدن الأذكى في شركة آي بي إم في الولايات المتحدة، ومحاضرة بعنوان: المدن الأكثر ذكاء حتمية عالمية قدمها الدكتور غلين ريكار رئيس مؤسسة يو إس إغنايت الأميركية، والمدن الذكية، تقنيات العمليات والبيانات الكبيرة - القصة التي لم ترو قدمها البروفيسور ميشا دوهلر، رئيس مركز البحوث للاتصالات من جامعة لندن البريطانية، ومحاضرة بعنوان المدن الذكية والبيانات الكبيرة: الفرص والتحديات للدكتور نغ سي كيونغ.
