مهرجان كان السينمائي، شهد أيضاً تنظيم الملتقى الاروبي للفيلم ،و هذا بحضور رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، و جملة من المسؤولين الاوروبيين. و قد نظمت عدة ندوات وموائد مستديرة تطرقت أساساً لحقوق المؤلف . المفوضية الاوروبية هي في صدد دراسة سبل حماية هذه الحقوق ، إلا أن المؤلفين أبدوا خشيتهم سيما من عمالقة الانترنيت. فلور بلران وزيرة الثقافة الفرنسية تقول في هذا الشأن: نحن مستعدون لتحديث حقوق المؤلف، و لكننا لسنا على استعداد للرمي من النافذة كل الذي يعد بالنسبة لنا مفخرة، هذا التنوع الثقافي،و كون أوروبا اليوم قادرة على انتاج أفلام كالفيلم البولوني الرائع إيدا ، و لكن أيضاً لوسي و طمبوكتو، هذا هو التنوع الثقافي اليوم، و هذا الذي لسنا مستعدين لوضعه في خطر غداً. المفوض الأوروبي المكلف بالرقمية غونتر أوتنغر سجل حضوره هو الآخر في الملتقى، و نشط ندوة مع المؤلفين الذين زاد استياؤهم، خوفاً على حقوقهم التي يتم سرقتها و اختراقها في كل يوم.