خاطب القائد العام للجيش الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر أهالي بنغازي قائلا أبشروا يا أهل بنغازي بالنصر المبين تأكيدا منه على اقتراب يوم الحسم . وأضاف حفتر في كلمته بمناسبة مرور عام على عملية الكرامة إلى أن رفض مجلس الأمن تسليح الجيش الليبي ما هو غير وسيلة للتدخل في شؤون ليبيا. وأشار القائد العام للجيش إلى أن عملية الكرامة قامت لوضع حد للمنظمات الإرهابية التي تسترت خلف رداء الدين واستغلوا الشعب الليبي لتحقيق غرضهم في الوصول للسلطة. وأكد حفتر انه بعد قضت الكرامة على قيادات الإرهاب ورؤوس الفتنة منهم، واتخاذهم الأهالي دروعًا بشرية ودعم بعض الدول المتآمرة على الشعب الليبي لهم، إلا أن النفر القليل المختبئ في الأحياء والأزقة، ويرمون قذائف الهاون على بيوت الآمنين بعد أن اشتد الخناق عليهم وضاقت كل حيلهم على أرض الواقع ستطالهم بإذن الله بنادق جنودنا فردًا فردًا ليدفعوا حياتهم البائسة. وأقسم حفتر على أن قوات الجيش ستنتقم لأطفال بنغازي الذين سقطوا جراء استهداف الأحياء المدنية بقذائف الهاون، وقال إن ردنا سيكون نارًا حامية تحرق أجسادهم النتنة مما يتوهمون، ولن تتوقف نيران قواتنا المسلحة ولن يهدأ هدير مدافعها إلا بعد تحرير درنة وسرت وإجدابيا والنوفلية وصبراتة من الدواعش. وقدّم حفتر في ختام كلمته الشكر إلى كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات على مساعدتهم ليبيا، ودعا بالرحمة لشهداء الكرامة والشفاء العاجل لجرحاها. كما قدَّم الشكر لكل القبائل الليبية الشريفة التي قدمت الدعم المادي والمعنوي للجيش ولعملية الكرامة.