×
محافظة المنطقة الشرقية

تقارير أردنية: أبو سياف حقق مع الكساسبة وتورط في إعدامه

صورة الخبر

أكد نجم منتخب البحرين للجولف حمد العفنان أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يعد الداعم الأول لرياضة الجولف في المملكة، وبفضله حققت المملكة سلسلة من الإنجازات على الصعيد الخليجي والعربي، والتي كان آخرها الفوز بلقب البطولة الخليجية التاسعة عشرة للعموم والثامنة للناشئين التي استضافتها دولة الكويت الشهر الماضي، لتؤكد ريادتها الخليجية. وأوضح العفنان في لقائه مع «بنا» أن فوز منتخب الناشئين بلقب البطولة الخليجية لأول مرة يعكس متانة القاعدة وما تضمّه من لاعبين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، وتطرق إلى العديد من المحاور في هذا الحوار: كيف كانت المنافسة في البطولة الخليجية التي استضافتها دولة الكويت مؤخراً؟ - المنافسة كانت صعبة للغاية، فلقد لعبنا في ظروف ليست سهلة، وخضنا المسابقة في أجواء مفتوحة وكان الطقس مغبراً، وواجهنا منافسة قوية من قبل معظم المنتخبات، وبالأخص المنتخب السعودي الذي تقدم علينا في أول يومين، ولكننا دخلنا في أجواء المنافسة واستطعنا خطف اللقب الخليجي بكل جدارة، وحصلت أنا على المركز الأول في مسابقة الفردي، وزميلي ناصر يعقوب على المركز الثالث، والأهم من ذلك فوز منتخب الناشئين باللقب كذلك، فالبحرين غالية علينا، وكان لابد منا أن نقدم أفضل ما لدينا ونتغلب على جميع المعوقات لنرفع اسم وطننا عالياً ونبرهن للجميع مدى المكانة المتميزة التي تتحلى بها رياضة الجولف في مملكة البحرين والتي تزخر بسجل ناصع من الإنجازات على جميع الأصعدة. وما هي أهم المشاركات المقبلة لمنتخب الجولف؟ - سنشارك في البطولة العربية التي ستقام في تونس بشهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وسنشارك في البطولة الآسيوية الحادية عشرة للجولف التي ستقام في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى دورة الألعاب العسكرية التي تقام تحت إشراف المجلس الرياضي العسكري (السيزم) بكوريا الجنوبية أيضاً، كما تلقيت أنا وزميلي اللاعب ناصر يعقوب صالح دعوة رسمية للمشاركة في بطولة عمان العالمية التي ستقام أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ونتمنى أن نحقق المستويات والنتائج الإيجابية التي تليق بسمعة رياضة الجولف في البحرين. كيف ترى حظوظنا في المنافسة على اللقب العربي؟ - حظوظنا تعد جيدة في الظفر باللقب العربي، وتحديداً سننافس على المركزين الأول أو الثاني، فنحن سبق وأن حققنا 14 لقباً عربياً، وفي آخر بطولة التي أقيمت في العاصمة السعودية (الرياض) أحرزنا المركز الثالث، ونأمل أن نظهر بصورة إيجابية في البطولة القادمة ونستعيد مكانتنا العربية ونشرف البحرين ونكون خير سفراء لوطننا. هل لدينا قاعدة صلبة من اللاعبين القادرين على تمثيل منتخب العموم في المستقبل؟ - ما حققه منتخب الناشئين في البطولة الخليجية التاسعة عشرة للعموم والثامنة للناشئين إثر فوزه باللقب الخليجي لأول مرة لهو أكبر دليل على متانة القاعدة وحرص اتحاد الجولف على تهيئة صف جديد من اللاعبين المتميزين لتمثيل المنتخب في الاستحقاقات الخارجية، فاللاعبون قدموا مستويات متميزة في البطولة الخليجية وأظهروا إمكانات عالية تنبأ بمستقبل واعد، وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز وأسعدنا كثيراً في البطولة الخليجية، وأثار إعجاب باقي الأشقاء الخليجيين الذين أشادوا بما قدمه اللاعبون، كما أود أن أؤكد بأن الجولف لا تعتمد على حمد العفنان أو أي لاعب آخر فقط من ذوي الخبرة، فالاتحاد يسعى بكل ما يملك من جهد وإمكانيات لتخريج كوكبة من المواهب الصاعدة، والمستويات والنتيجة الرائعة التي قدمها منتخب الناشئين في البطولة الخليجية لهي أكبر دليل على الاهتمام بهذه الفئة والسعي لإبراز نخبة جديدة من اللاعبين. هل تراودك فكرة الاعتزال؟ - الكثير من الناس لا يعلمون بأن رياضة الجولف ليس لها عمر معين أسوة بباقي الألعاب الرياضية الأخرى التي تتطلب جهداً بدنياً كبيراً، فهناك لاعبون بارزون مازالوا يمارسون اللعبة وقد طافت أعمارهم الـ 50 عاماً وأكثر، فهي تحتاج إلى تركيز ذهني وذكاء وسرعة بديهة وشيء من اللياقة البدنية والقوة لتحقيق أفضل النتائج والمستويات، وليست مقتصرة على فئة الشباب، وأنا أجد نفسي مازالت قادراً على العطاء والتميز وأتمنى التوفيق في تمثيل وطني والاستمرار في تحقيق النتائج المشرفة لأن تمثيل وطن تشريف وليس تكليف وهو شرف عظيم لكل لاعب. ومن هو الداعم الأكبر لرياضة الجولف في المملكة؟ - إن جلالة الملك يعتبر الداعم الأكبر لنا وهو وراء جميع الإنجازات المتميزة التي حققتها على الصعيد الخليجي والعربي والعالمي، فهو أساساً يمارس لعبة الجولف ويعشق هذه الرياضة منذ فترة طويلة، وسبق لي أن مارست اللعبة معه، وهو على اطلاع دائم ومتابعة مستمرة في أي مشاركة خارجية لنا، وعندما نلتقيه دائماً ما ينصحنا ويوجهنا إلى ضرورة بذل الجهود والتفاني والإخلاص والحرص على تمثيل الوطن خير تمثيل ويعتبر سندنا وداعمنا الأول، ولقد أمر بإرسال طائرة خاصة لنا مرتين، ونعتز كثيراً بدهمه واهتمامه بنا وهو ما يدفعنا للمضي قدماً نحو شحذ الهمم والعمل على تحقيق الإنجازات التي ترفع مهمة الوطن عالياً ونأمل أن نكون عند حسن ظن جلالته دائماً.