×
محافظة جازان

إنريكي.. خان مدريد «لاعباً» وأعاد مجد برشلونة «مدرباً»

صورة الخبر

تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات (منتدى الصناعيين 2015) الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت عنوان (الصناعات الوطنية-تحديات وتطلعات) برعاية وتشريف معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ويتضمن المنتدى الذي يعقد بالمركز الرئيسي للغرفة بالدمام اربع جلسات يعرض خلالها 6 أوراق عمل متخصصة، بالإضافة الى جلسة حوار موسعة هي خاتمة المنتدى، وجلسة الافتتاح التي يتحدث خلالها معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ورئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان، ورئيس اللجنة الصناعية فيصل بن صالح القريشي. وذكر رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية إن المنتدى سوف يناقش خلال الجلسة الأولى موضوع (الصادرات الصناعية – الفرص والتحديات)، ويترأسها رجل الاعمال عضو اللجنة الصناعية محمد الجعيب، ويتم خلالها عرض ثلاثة أوراق عمل، تتناول الورقة الأولى (جهود هيئة تنمية الصادرات في دعم المنتجات الوطنية) ويقدمها أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد بن عبدالعزيز الحقباني.. في حين تتناول الورقة الثانية (تجربة ناجحة في تصدير المنتجات الوطنية) يقدمها نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البتروكيماويات ـ تصنيع المهندس مزيد الخالدي.. أما الورقة الثالثة فتتناول (التحديات التي تواجه الشركات الوطنية في التصدير) ويقدمها نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية عبدالله بن علي الصانع. وفي الجلسة الثانية التي يترأسها عضو مجلس الإدارة المنتدب بشركة بترون السعودية الصناعية المهندس/محمد بن عريض الجعيد فتدور حول (تفعيل أنظمة المشتريات الحكومية)، ويعرض خلالها ثلاثة أوراق عمل تتناول الورقة الأولى (جهود فريق عمل المشتريات الحكومية بمجلس الغرف السعودية) ويقدمها الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل للسيراميك والبورسلان مازن محمد الحماد ، في حين تتناول الورقة الثانية (دور أرامكو في دعم المنتج المحلي) ويقدمها ممثل الشركة أحمد الزهراني.. بينما تتناول الورقة الثالثة(الجوانب القانونية حول تطبيق نظام المشتريات الحكومية) ويقدمها أحمد الحقيل من مكتب المحامي أحمد العثمان الحقيل. اما جلسة الحوار المفتوحة التي تحمل عنوان (مستقبل الصناعات الوطنية)، ويترأسها الأمين العام للجنة الأعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية طلعت حافظ، ويشارك في حواراتها مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، ووكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة المكلف المهندس صالح بن شباب السلمي، والرئيس التنفيذي لشركة الزامل للاستثمار الصناعي المهندس عبدالله بن محمد الزامل. وأعرب العطيشان عن أمله في أن يحقق هذا المنتدى الأهداف التي من اجلها عقد، وهي رفد القطاع الصناعي بجملة أفكار تشاورية تحقق قيمة مضافة لهذا القطاع، الذي يعد عماد التنمية الشاملة في بلادنا الكريمة. من جانبه قال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن غرفة الشرقية ـ من خلال هذا المنتدى ـ تتطلع لمساهمة أوسع من القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ونجد أن ابرز عملاء هذا القطاع المتنامي هم (الأسواق المحلية والخارجية والمؤسسات الحكومية)، لذا كانت محاور النقاش في المنتدى تتركز حول هذين المحورين، وما يمثلانه من اهمية، وما يحملانه من متطلبات في المنتج المحلي، وما ينطوان عليه من فرص استثمارية صناعية. ولفت الوابل بأن المنتدى ـ في هذه النسخة ـ يتسم في بعده عن الأطر النظرية، مع التركيز على الجانب العملي في الموضوع، لذلك يغلب على الجلسات وأوارق العمل، والمتحدثين استعراض التجارب والجهود لذلك سوف يكون المنتدى ميدانا لعرض تجارب بعض المؤسسات الحكومية مثل هيئة تنمية الصادرات، مجلس الغرف السعودية، وشركة أرامكو السعودية، فضلا عن بعض الشركات والمؤسسات الخاصة المعنية بالتصدير أو بالتعامل مع المشتريات الحكومية. ولفت الوابل بأن محاور النقاش في المنتدى تمت بناء على معطيات معينة، رصدتها اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية، والتي تضم في عضويتها نخبة من رجال الأعمال المستثمرين في القطاع، وهم ـ بحكم التخصص ـ يعدون الأقرب من القطاع، والأكثر معرفة بتفاصيل التحديات التي تواجه هذا القطاع، ومن خلالهم تم تحديد محاور النقاش وتحديد المتحدثين وعناوين النقاش في المنتدى. وقدم الوابل خالص شكره وتقديره لمعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على رعايته لهذا المنتدى، وحرصه على التواجد مع الصناعيين لبحث همومهم والرد على استفساراتهم، والتعاون معهم في حل الإشكالات التي قد تواجههم في نشاطهم العملي. من جانبه قال رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة فيصل القريشي إن القطاع الصناعي قطاع متنوع الأنشطة، متعدد الابعاد، كثير الآفاق، ينطوي على فرص استثمارية تتجدد كل يوم، كونه قطاعا اقتصاديا قائدا، يتطور وتتطور من خلاله ـ بعد توفيق الله ـ أنشطة اقتصادية أخرى، فهو يتطور في كل لحظة، ويشهد عطاء كبيرا ومتواصلا وأفكارا كثيرة.. وهو بالنسبة لنا في المملكة ـ رغم كل الإنجازات الهائلة ـ لا يزال قطاعا ينطوي على العديد من الفرص، والمستقبل يحمل في طيّاته العديد من الفرص والامكانات، يكفي ان نقول بأن القطاع الصناعي في المملكة هو الأكثر استقطابا للاستثمارات والقوة العاملة المحلية والأجنبية، وهو القطاع الأكثر توسعا وتنوعا.. من هنا تأتي أهمية عقد هذا المنتدى الذي سوف يتناول التحديات التي تواجه الصناعات الوطنية، ويحاول المشاركون في هذا المنتدى الوقوف امام صورة المستقبل، بناء على معطيات الحاضر الايجابية