حصد ٧ طلاب وطالبات سعوديين جوائز علمية وبحثية ضمن المسابقة التي أقيمت في المعرض والمؤتمر الدولي للعلوم والهندسة إنتل ايسف الذي اختتمت فعالياته البارحة الأولى في مدينة بتسبيرج بولاية بنسلفينيا الأمريكية، بمشاركة 73 دولة، فيما تعد مشاركة المملكة هي التاسعة على التوالي هذا العام، بعد ترشيحات تقدمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. وحقق الطالب عبدالجبار الحمود جائزة المركز الأول في مجال علوم النبات، كما حقق جائزة نوبل الرفيعة التي تمكنه من حضور حفل جائزة نوبل القادم وتقديم عرض للباحثين الصغار عن مشروع (استخدام فايروس TRV بواسطة تحرير الجينوم)، وحققت الطالبة رناد بوقس والطالبة رفال بوقس المركز الرابع في مجال الأحياء الخلوية والجزيئية عن مشروع (اكتشاف الاختلاف في في عدد نسج جين مرض ضمور العضلات الدوشيني)، فيما حققت الطالبة نورة الفداغ المركز الرابع في مجال الهندسة البيئية عن مشروع: (أثر الأغشية الثلاثية التجويف على تخفيف الرطوبة في البيوت الزجاجية)، وحققت الطالبة لولوة الشيحة المركز الرابع في مجال علم النبات عن مشروع (تأثير الأضواء ذات الموجة الواحدة على نمو النباتات). وحصلت الطالبة ماريا الكردي على جائزة خاصة ضمن المؤتمر من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في تقنية المياه عن مشروع (استكشاف بكتيريا نشطة كهربائيا من شجر المانجروف)، وحصد الطالب عبدالعزيز الشهراني جائزة المركز الرابع في مجال الطب والعلوم الصحية عن مشروع (دراسة عن علاج سرطان الثدي). وشارك 18طالبا وطالبة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي بعدد 17 مشروعا في مجالات بحثية مختلفة، وبلغ إجمالي الوفد السعودي المشارك 42 شخصا يمثلون مؤسسة موهبة ووزارة التعليم وأعضاء هيئة تدريس يمثلون اللجنة العلمية التي أشرفت على الورش العلمية خلال المسابقة الدولية، وسط مشاركة أكثر من 1700 مشارك من عدة دول. وأوضح الدكتور حمدان المحمد، المشرف العام على الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ورئيس الوفد المشارك أن المملكة تشارك في هذه المسابقة من عام 2007، ولله الحمد حققت مراكز فوز متقدمة وعلى سبيل المثال في عام 2013 حققت المركز الثالث بعد أمريكا وكندا، وكذلك في 2014 وبفضل من الله تحقق لطلابنا في هذه المشاركة لهذا العام مراكز متقدم في عدة مجالات. واعتبر الدكتور نزيه النعماني (محكم في المؤتمر وعضو بالوفد المشارك وأستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز) أن ما تحقق من جوائز للطلاب والطالبات المشاركين لم يكن مستغربا، فقد كانوا على قدر المسؤولية من خلال حضورهم المميز ومشاريعهم المتميزة. وأشار إلى أنه تم تدريب الطلاب والطالبات من خلال ورش العمل المتواصلة على أسلوب وطريقة العرض وكيفية التعامل مع الحكام واللجنة العلمية، حيث كانت ورش العمل مكثفة. وتابع: لقد كنت متفائلا جدا أن تحقق المشاريع التي شارك بها الطلاب والطالبات السعوديين جوائز متقدمة في المسابقة، موضحا أن المؤتمر يعد فرصة عالمية لإثبات أن المملكة دولة علمية تحرص على تنمية العلم والعلماء.