كشفت دراسة أجرتها شركة المدفوعات الإلكترونية «بيفورت» أن 3.9 مليون نسمة من سكان المملكة يشترون سلعهم عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن الشباب هم أكثر الفئات إقبالا على الشراء عبر هذه الوسيلة العصرية الحديثة. وبينت دراسة أجرتها شركة «ماستر كارد»، أن الفئة العمرية بين 25 :34 عاما، هم أكثر المتسوقين عبر الإنترنت، فيما أعرب 78% عن رضاهم تجاه التسوّق عبر الإنترنت، وفضلت هذه الفئة مواقع التسوق المحلية بعكس الأجنبية، وكانت أكثر المواقع زيارة هي سوق «أمازون» و»إي باي» والخطوط الجوية السعودية، فيما أجرى 35% من المشترين عمليات شرائهم عبر الجوال، وتفوق الذكور على الإناث في معدلات الشراء بنسبة 85% للرجال مقابل 15% للنساء، وذلك رغم استخدام حملات إعلانية مباشرة تهدف لاستمالة الجنس الناعم وحثه على الشراء عبر الإنترنت. وتصدرت بطاقات السفر المنتجات والخدمات التي يشتريها سكان المملكة على الإنترنت، يتبعها الإلكترونيات وحجز الفنادق، ثم الترفيه، والملابس، والكتب، والصحة، والسيارات، والرياضة»، وجاءت مدينة الرياض متقدمة على بقية المدن من حيث معدلات الشراء. وحول السلوك النسائي في الشراء الإلكتروني، تشير دراسة أصدرها المنتدى العربي الرابع لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية في الرياض، أن «الانستغرام» يحتل المرتبة الأولى في التسوق لدى السيدات في السعودية بنسبة 46%، في حين يتابع 82.2 % منهن الصفحات الشخصية والتسويقية المخصصة لبيع البضائع عبر موقع الانستغرام، وأن أكثر المتسوقات اللواتي يقبلن على شراء واقتناء البضائع من الشابات التي تتراوح أعمارهن بين 21 إلى 30 عامًا بنسبة 37 %. وتتمثل البضائع التي تدفع النساء للتسوق إلكترونيا في «الحقائب النسائية، والساعات، والإكسسوارات» بنسبة 63 %. وكشفت دراسة حديثة أجرتها شركتى «PayPal» و “Ipsos” أن المشتريات باستخدام الهواتف الذكية تمثّل نسبة 90%، من إجمالي الإنفاق عبر الإنترنت، بينما تقتصر نسبة المشتريات عبر الأجهزة اللوحية فقط على 5%. وأظهرت دراسة بعنوان «اتجاهات الأسرة السعودية نحو إعلانات الإنترنت وعلاقته بالسلوك الشرائي»، أن 91.8% من المجتمع السعودي يتعرضون للإعلان عبر الإنترنت، كما أن 56.2% من العينة يرون أن الإعلان على الإنترنت يوفر الوقت في البحث، و38% يرون أنه يعد مصدرا ممتازا لمعلوماتهم عن السلع.