يسابق الرئيس الجديد للاتحاد الآسيوي، البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، الزمن لرفع عدد دول دوري الأبطال الآسيوي إلى 32 دولة اعتبارا من موسم 2015، بدلًا من 11 وفقًا للنظام المعمول به حاليًا، والذي يسمح لبعض الدول مثل السعودية واليابان وكوريا للّعب بـ4 فرق، والبعض الآخر بثلاثة، وسيؤدّي ذلك إلى تقليص المقاعد الحالية لهذه الدول لمقعد أو مقعدين، بحسب التزام الدول الجديدة بالشروط. وسيناقش المكتب التنفيذي للاتّحاد خلال اجتماعه المقبل بماليزيا في الأسبوع الأخير من نوفمبر الجاري آلية المشاركة والدول التي تنطبق عليها الشروط، إلا أنّ مساعي رئيس المنظمة الآسيوية تُواجَه بتحدّيات كبيرة بسبب عدم قدرة عدد من دول القارة شرقًا وغربًا على الوفاء بمتطلبات الاتحاد من الناحية المادية. وسيناقش اتحاد الكرة الآسيوي، كذلك جدولة المسابقة على ضوء الشكاوى الواردة من غرب القارة بأنّ النظام الحالي يخدم فرق الشرق، وفي حال طبّق هذا النظام فإنّ المشاركة آسيويًا ستكون لبطل الدوري أولًا ثم بطل كأس الملك ثانيًا، وستضيع الفرصة على ثالث ورابع الدوري اللذين قد يتحوّلان لكأس الاتحاد. وأشار عضو المكتب التنفيذي الدكتور حافظ المدلج إلى أنّ النسخة المقبلة من دوري الأبطال التي ستنطلق في فبراير 2014، ستسير على النظام الحالي، والذي يعطي الفرق السعودية واليابانية والكورية فرصة المشاركة بأربعة مقاعد، وأنّ اللجان المختصّة في الاتحاد ستقوم بجولات تفتيشية على الاتحادات الأهلية وأنديتها المحترفة، واختبار مدى التزامها بالشروط والقواعد، التي وضعها الاتحاد لأجل تحويل كرة القدم إلى كيانات تجارية مستقلّة بميزانيات وخطط عمل واضحة، ولديها رخصة عمل احترافية. على صعيد آخر تشهد اللجان العاملة في الاتحاد الآسيوي حركة تنقلات ودمج بين بعضها في إطار التنظيمات التي ينوي آل خليفة إحداثها في آلية العمل، والتي ستؤدي إلى رحيل بعض العاملين من شرق القارة في الاتحاد ودخول آخرين من غربها، كما سيتم مناقشة السياسة التسويقية للاتحاد للفترة الانتخابية المقبلة.