نوه نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة بعمق العلاقات التاريخية مع المملكة المغربية الشقيقة، مؤكدًا معاليه رسوخ هذه العلاقة التاريخية والتي عززتها أوجه التعاون المختلفة على جميع الأصعدة. جاء ذلك لدى استقبال معاليه في مكتبه صباح اليوم سفير المملكة المغربية الشقيقة سعادة السيد أحمد رشيد خطابي. ورحب معاليه بسعادة السفير، وبحث معه عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مثمنًا معاليه إسهامات المملكة المغربية الشقيقة في جميع المجالات، وخصوصًا في المجالات الدينية والعلمية والثقافية. مبديًا معاليه استعداد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للتعاون مع الأشقاء في المغرب في كل ما من شأنه تعزيز الوسطية والاعتدال والقيم النبيلة. ولفت معاليه إلى أنَّ مملكة البحرين ترتبط مع المملكة المغربية الشقيقة بروابط الأخوة وبكثير من مجالات التعاون البناء، بما عزَّز حجم النشاط والتبادل العلمي والثقافي بين البلدين، مشيدًا معاليه بدور عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس بن الحسن في تعزيز تلك العلاقات والبناء على التاريخ المشترك والحافل بين البلدين الشقيقين. من جانبه، أعرب سعادة السفير المغربي عن سعادته باللقاء، وتقديره لجهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تعزيز العلاقات مع الدول والجهات الإسلامية، ونشر القيم النبيلة، مثمنًا لمعالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة دوره الواضح في مسيرة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.