نوه نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة بعمق العلاقات التاريخية مع المملكة المغربية ، مؤكدًا رسوخ هذه العلاقة التاريخية والتي عززتها أوجه التعاون المختلفة على جميع الأصعدة. جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه صباح اليوم الأحد (17 مايو / أيار 2015) سفير المملكة المغربية أحمد رشيد خطابي. ورحب بالسفير، وبحث معه عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مثمنًا معاليه إسهامات المملكة المغربية في جميع المجالات، وخصوصًا في المجالات الدينية والعلمية والثقافية. مبديًا معاليه استعداد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للتعاون مع الأشقاء في المغرب في كل ما من شأنه تعزيز الوسطية والاعتدال والقيم النبيلة. ولفت إلى أنَّ مملكة البحرين ترتبط مع المملكة المغربية بروابط الأخوة وبكثير من مجالات التعاون البناء، بما عزَّز حجم النشاط والتبادل العلمي والثقافي بين البلدين، مشيدًا بدور عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس بن الحسن في تعزيز تلك العلاقات والبناء على التاريخ المشترك والحافل بين البلدين. من جانبه، أعرب السفير المغربي عن سعادته باللقاء، وتقديره لجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تعزيز العلاقات مع الدول والجهات الإسلامية، ونشر القيم النبيلة، مثمنًا للشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة دوره الواضح في مسيرة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.