كم نال على إعجابي كل ما ساقه عن المتقاعدين الأخ الاستاذ خليل الذوادي، وكم أصاب كبد الحقيقة عندما قال: المتقاعدون وبجهود بعض الأخوة الخيرين يقومون بزيارات ميدانية للمصانع والمرافق والأماكن السياحية والتراثية والآثارية، هم بحاجة الى اكتشاف بلادهم من جديد، كما هم بحاجة الى اكتشاف خليجنا العربي من جديد عبر الرحلات التي ينظمونها لأنفسهم. أقول لكاتبنا الحصيف: كم حالفك التوفيق فيما ذكرت عن رجالات الأمس واليوم، أوافقك ان المتقاعدين ليسوا بحاجة لاكتشاف كثير من المواقع والأماكن السياحية في بلادهم فحسب بل هم في أمس الحاجة لجهة او مؤسسة تتكفل بترتيب رحلات سياحية استجمامية لهم الى دول العالم وفق أسعار مخفضة بنسبة خمسين في المائة ووفق شروط صحية معينة ليستمعوا بمشاهدة كثير من آيات الله في خلقه وفي كوكبنا البديع الذي كم نتوق لرؤية كثير من جوانبه ومعالمه الرائعة، مثل الجبال والأنهار، والشلالات، والثلوج.. فهل تتحق هذه الامنية للمتقاعدين؟ ] احمد محمد