علي شويرب (رأس الخيمة) جاء رد الشباب قاسيا على مستضيفه الإمارات، حيث لم يكتف الجوارح بالفوز والتأهل، بل سجل خماسية مقابل هدفي لأصحاب الأرض، ليذهب لملاقاة بني ياس في دور الثمانية، وهكذا رد الشباب اعتباره أمام «الصقور» الذي حرمه من اللقب عام 2010، حيث فاز في نهائي الكأس بنتيجة 3/1. المباراة جاءت حماسية، تميزت بالشد العصبي والخشونة في بعض الأحيان، إلا أن الشباب نجح في نهاية المطاف في تحقيق فوز مستحق، لأنه كان واضحا أنه يسعى للفوز والمنافسة على اللقب، رغم الندية التي واجهها، خاصة في الشوط الأول من أصحاب الأرض الذين كانوا يطمحون في حصد البطولة للمرة الثانية. جماهير الصقور خاب أملها وهي ترى شباك فريقها تتلقى الهدف تلو الآخر، خاصة أن شهية هجوم الشباب كان مفتوحه، واستغل النقص العددي لمنافسه منذ الدقيقة 43 من الشوط الأول بعد طرد المغربي عصام الراقي بداعي الخشونة المتعمدة مع لوفانور، وساهم ذلك في تفوق الجوارح وكاد أن يسجل المزيد من الأهداف . ويمكن القول: إن الشباب استحق الفوز بجدارة مواصلا سلسة نتائجه المتميزة هذا الموسم، واضعا في اعتباره المنافسة على لقب البطولة ومستعدا في نفس الوقت لمواجهة النصر في إياب البطولة الآسيوية. في المقابل سادت أجواء الغضب جماهير الإمارات التي ألقت مسؤولية الخسارة علي الحكم، بعد طرد الراقي، خاصة المدرب البرازيلي باولو كاميلي الذي بدا غير راضيا عن التحكيم محمد عبد الله، وكان وعصبيا خلال المباراة، واعترض على العديد من القرارات خاصة بعد الاحتكاك الأول بين الراقي ولوفانور، وعدم إشهار أية بطاقة لمحترف الشباب، ثم يأتي الاحتكاك الثاني بين نفس اللاعبين، ليقرر الحكم طرد الراقي. ... المزيد