×
محافظة حائل

«أعالي» تحقق جائزة التميز السياحي كأفضل منظم مؤتمرات

صورة الخبر

اختنقت مدن اللقاء جادت لياليه العظام بوجع امتد إلى حيث لا يرى يفصل أزقة طريق عاثت بها غفوات الزمن جلس مرة على حدود الشفق حين كان يكتب في الغروب غصون أمنية... وعند اجتماع الغصون بلون الوجوه الغريبة تعالت مع الظل خطواته المتعبة/‏ المريبة خارت قواه على عتبةٍ من سحاب، وشيء غريب يمر أمامه كلمح البصر يحضن ذاكرته الفيح وتخنقه عبرة سلام فكم مرة يضيع ويشتهي أن يعبر المضيق جسده! يركض في غفلته يحمل فوق كتف اﻷيام نواح أفواه يترك النازحون في شقوق قلبه يبحثون عن وطن... يلم أمتعة اﻷمس وبعض تواريخ مركونة على أرصفة تواري سوءة حاله... كانت في زقاق الحي «عوسجة» يُدثر بجدائلها بقايا علامات استفهام تتلاشى خلف نوافذ مغلقة وارتعاشة! يمتن لطول الوحشة ولايلوي إﻵ على غصة موزعة دون عدل ليرتق ذاكرته فلاتبدو داخلها تلك اﻷورام الحميدة التي لايود أن يمسها تدخل جراحي حتى يحتفظ بمن مرق دروب فكره يوما... لكن ﻵشيء يبقى على نقائه فقد تشظى وجهه... لملم مساماته وخط ملامح لاتشبه إﻵ تلك العوسجة التي تيبست فوق فصوله فتلاها مطرا! أقام عليها حدادا وأغمض عينه واستدار فثمة أرواح يلمع فوقها أثر السياط فتسيل حدقات النحيب وحده فقط الصمت يتوارى داخل حنجرته التي كانت همزة قطع ليحيك أحلامه من دون قياسات فهو ارتدى قلبا غير لائق وأصبح يسعُل الثمن!