وصلت، أمس السبت، إلى مطار صنعاء الدولي، طائرة تحمل مساعدات إنسانية، وتتبع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت حذر مسؤول إغاثي في عدن من عواقب نفاد مخزون الغذاء. وقال مسؤول في المفوضية إن الطائرات التي ستقدمها المفوضية هي ست طائرات، وستصل يومياً إلى مطار صنعاء كل يوم طائرتان وكل طائرة تحمل 25 طنا من المساعدات، بإجمالي 150 طنا، والمساعدات عبارة عن مواد إيوائية للنازحين والمتضررين في مناطق الحروب. وأفاد مسؤول في السلطات المحلية بعدن جنوبي البلاد، أن سفينة تتبع الأمم المتحدة ستصل ميناء المدينة بعد أيام، وهي أول سفينة إغاثية أممية تصل للمدينة المنكوبة، وقال إنه منذ بدء الهدنة الإنسانية، لم تصل أي سفينة تتبع الجهود الإغاثية لمنظمات الأمم المتحدة. وأضاف أن ثلاث سفن تحمل تبرعات ومواد تموينية وإغاثية، مقدمة من رجال الأعمال وأهال من محافظة حضرموت وصلت لميناء المدينة خلال اليومين الماضيين. وقال رئيس ائتلاف الإغاثة في عدن علي الحبشي إن الميناء لم يدخله أي سفن محملة بالأغذية والأدوية منذ 60 يوماً، والتي شهدت فيها المدينة معارك ضارية بين الحوثيين ورجال المقاومة الشعبية، وحذر من عواقب نفاد مخزون الغذاء. في الأثناء، توزع المؤسسة العامة للكهرباء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي منذ 21 سبتمبر/ أيلول، التيار الكهربائي على أحياء أمانة العاصمة بانتقائية رغم غيابه شبه التام، فالأحياء التي تتواجد فيها مؤسسة أو مقر أو مسؤول حوثي تحصل على ساعة إلى ساعتين في اليوم والليلة بينما الأحياء التي لا تتواجد فيها الميليشيات تصلها الكهرباء كل أربعة أيام ولمدة عشر إلى عشرين دقيقة فقط، وبالمثل يوزع الغاز المنزلي على الحوثيين عبر كشوفات بينما يستثنى بقية اليمنيين. أما البترول والديزل فمعدوم منذ شهر تقريبا عدى محطات مؤسسات الدولة ووزارة الدفاع التي تمول قيادات الحوثيين والمخلوع وعملياتهم الحربية. (وكالات)