الجزيرة - عبد الله الفهيد: كشف مختصون في قطاع الزراعة بأن إنتاج الطماطم في الفترة الماضية كان من خلال البيوت المحمية المكيّفة والذي انعكس على سعره في الأسواق، وبجانب ذلك برروا ارتفاع أسعار الطماطم وبعض أنواع الخضار بانخفاض طاقة إنتاج المزارع جراء تصحيح أوضاع العمالة، إضافة إلى أن الموسم الذهبي وهو موسم رمضان والحج تزامن مع وقت الزراعة وتُسمى «العروة الزراعية» مما تسبب في ضغط على حجم الطلب للفترة الماضية. وتوقَّع تراجعاً كبيراً في الأسعار خلال الأسبوع المقبل مع بداية زيادة الإنتاج.. وقال مدير عام الشركة الوطنية الزراعية المهندس إبراهيم أبو عباة إن لكل نوع من الخضار عروة - أي وقت مخصص للزراعة في العام -، وبالتالي يتأثر السوق بعدم الإنتاج في أوقات معينة من السنة، موضحاً أن 90 % من إنتاج الطماطم ينتج في المزارع المكشوفة والباقي في البيوت المحمية، وأبان أن الطماطم يصل عدد عرواته في العام من ثلاثة إلى أربع عروات حسب كل منطقة سواء جنوب المملكة أو شمالها، وفي الأوقات التي تكون في أوج الإنتاج فإن السوق يشهد انخفاضاً كبيراً في أسعار الطماطم والخضار بشكل عام، فيما العكس وهذا ما يُسمى بنظرية الطلب والعرض، مضيفاً أن الأسبوعين القادمين سيشهدان انخفاضاً كبيراً في الأسعار عما هي عليه الآن بسبب وفرة المعروض في السوق.