×
محافظة المنطقة الشرقية

الراجحي: جهود كبيرة تبذل لحل مشكلة تأخر وصول طائرات الإغاثة إلى نيبال

صورة الخبر

في الوقت الذي أفادت فيه تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات وجمعيات حقوقية عدة بأن إيران تشهد تدهورا في مجال حقوق الإنسان بسبب التزايد السريع في وتيرة عمليات الإعدام وسجن الصحافيين والناشطين والتمييز بحق النساء والأقليات، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس السبت إن إيران ستساعد الشعوب «المظلومة» - على حد تعبيره - في المنطقة وذلك بعد يومين من قمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء دول الخليج العربية الذين عبروا عن قلقهم إزاء النزعة التوسعية الإيرانية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية كلمة ألقاها خامنئي أمام زعماء إيرانيين ودبلوماسيين من العالم الإسلامي ندد من خلالها بدول الخليج المتحالفة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وقال خامنئي في كلمته إن «شعوب اليمن والبحرين وفلسطين هي شعوب مظلومة وإن إيران تدعم المظلوم بأي قدر تستطيع». وقال خامنئي: «إن أمن الخليج من مصلحة الجميع.. إن لم يكن آمنا فسيكون غير آمن للجميع». وصدرت تلكم التصريحات من المرشد الأعلى الإيراني في حين تستمر المظاهرات بمدينة مهاباد في كردستان إيران أمس لليوم العاشر على التوالي تنديدا بمحاولة عنصر مخابرات اغتصاب فتاة كردية؛ ما دفعها إلى الانتحار برمي نفسها من فندق بالمدينة. وامتدت المظاهرات إلى مدن كردية أخرى احتجاجا على الجريمة النكراء وتعمد السلطات الإيرانية الإساءة إلى الأكراد وسلبهم كرامتهم وحرياتهم وحقوقهم القومية والثقافية والإنسانية، الأمر الذي أسفر عن اعتقال أكثر من 300 كردي في مدينة مهاباد، بينهم العشرات من النساء، وأكثر من مائة آخرين في مدينة سردشت، بينهم ثلاث نساء. ويشهد وضع حقوق الإنسان في إيران تدهورا بسبب الزيادة السريعة في عمليات الإعدام، وذلك حسب ما أعلنه أخيرا أحمد شهيد خبير الأمم المتحدة المكلف بملف إيران. وأشار إلى أن بعض الإيرانيين يخشون من أن تطغى المفاوضات حول الملف النووي الإيراني على المسائل الأخرى، مثل حقوق الإنسان. وأعلن المقرر الخاص للأمم المتحدة، قبل رفع تقريره الأخير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: «أخذت علما وأشيد بتقدم واضح سُجل إلا أنه محدود ميدانيا، في حين أن الوضع العام في إيران لا يزال كارثيا». وأشار إلى زيادة وتيرة عمليات الإعدام وسجن الصحافيين والناشطين والتمييز بحق النساء ووضع الأقليات الذي لا يزال مثيرا للقلق. وبحسب التقرير، فإن 753 شخصا على الأقل (من بينهم 25 امرأة و13 قاصرا) أعدموا في إيران في 2014، وهو أعلى رقم منذ 12 عاما. وأضاف المقرر أن «إيران لا تزال في المرتبة الأولى من حيث عدد عمليات الإعدام مقارنة بعدد السكان»، مطالبا طهران بتعليق فوري لتطبيق هذه العقوبة. كما طالب المقرر بالإفراج فورا عن كل المسجونين بتهم لها علاقة بحرية التعبير والدين والاجتماع. وتابع أن إيران هي الدولة التي فيها أكبر عدد من الصحافيين المسجونين. وأضاف شهيد أن انتخاب الرئيس حسن روحاني في 2013 لم يساهم فعلا في تحسين وضع حقوق الإنسان «لأن البرلمان ليس إصلاحيا».