أوجدت الدورة الأولى من دورات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية صيغة نظامية وشرعية تواجه به خطر السحرة والمشعوذين، والتقصي عنهم وإبطال أعمالهم الخطيرة والعبثية التي فرقت بين الأزواج وأحدثت تفككا في بنية المجتمع وهدوئه. «مهارات ضبط قضايا السحر» عنوان الدورة التي جمعت قرابة 25 عضوا من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي بالمنطقة الشرقية تعرفوا خلالها على علامات وصفات الساحر والأعمال السحرية وفك طلاسمها بالطرق الشرعية. وشدد مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المكلف بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش على ضرورة تطوير قدرات منسوبي الهيئة ومعرفة التواءات هؤلاء السحرة ومواجهة خططهم وأعمالهم الفاسدة ووجوب التفرقة بين الكرامة والمعجزة والسحر. وافتتح رؤساء المراكز والأعضاء الميدانيون في فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية التساؤلات الكبيرة والهامة حول هذه الأمر وخطره الكبير بهدف تطوير قدراتهم في مواجهة مظاهر الشرك والتعلق بغير الله، وكيفية التعامل مع السحرة والدجالين والمشعوذين، ومن ثم توعية المجتمع بخطرهم. وتركزت الدورة على عدة محاور كان أبرزها التعرف على علامات وصفات الساحر، وكذلك على الأعمال السحرية وفكها بالطرق الشرعية والتطرق لقضايا السحر والشعوذة في المجتمع والتعامل مع قضايا السحر بالطرق الشرعية التي أتى بها الكتاب والسنة.