القاهرة، 14 مايو/آيار (إفي): لم تصب عدوى يوفنتوس الإيطالي مواطنيه فيورنتينا ونابولي ليعجزا عن التأهل لنهائي بطولة دوري أوروبا، وتفقد الكرة الإيطالية شعورا لا يضاهى بالفخر والفرحة في خضم أزمتها. ورغم تراجع أسهم أندية الكالتشو على الصعيد الأوروبي وغيابها عن التنافس على الألقاب القارية مؤخرا بسبب الأزمة الاقتصادية، الا أن يوفنتوس حقق معجزة وتأهل لنهائي دوري الأبطال على حساب حامل اللقب ريال مدريد الإسباني. وكان وصول اليوفي للنهائي وملاقاة برشلونة بمثابة حافز إضافي لممثلي إيطاليا في يوروبا ليج فيورنتينا ونابولي للانتفاض وتعويض نتائجهما السيئة في الذهاب، لكن كلاهما ودع البطولة بشكل مخجل، لينصب اليوفي نفسه فخر إيطاليا. وضرب إشبيلية الإسباني، حامل اللقب، موعدا مع دنيبرو الأوكراني في نهائي الدوري الأوروبي في وارسو يوم 27 من الشهر الجاري. وكرر إشبيلية فوزه على فيورنتينا خارج أرضه ليتأهل عن جدارة اليوم للنهائي للمرة الثانية على التوالي، على أمل الاحتفاظ باللقب. وانتصر الفريق الأندلسي على ملعب فيورنتينا أرتيميو فرانكي في فلورنسا اليوم بهدفين دون رد، بعدما فاز ذهابا في رامون سانشيز بيزخوان، ويتأهل للنهائي بإجمالي (5-0). واستغل فريق المدرب أوناي إيمري الأخطاء الدفاعية الساذجة للفريق البنفسجي المضيف ليسجل هدفين عن طريق النجم الكولومبي كارلوس باكا والبرتغالي دانييل كاريكو في غضون خمس دقائق (ق22 و27). كما فجر دنيبرو مفاجأة من العيار الثقيل بوصوله للمباراة النهائية عقب الإطاحة بنابولي، ليضيع على المدرب الإسباني رافائيل بنيتيز فرص التتويج باللقب للمرة الثالثة، حيث توج به من قبل مع فالنسيا الإسباني وتشيلسي الإنجليزي. وفاز دنيبرو على أرضه في إياب نصف النهائي بهدف دون رد، بعدما فرض التعادل على نابولي ذهابا في سان باولو 1-1. سجل هدف اللقاء أفجين سيليزينوف من ضربة رأس (ق58) وهو نفس اللاعب الذي سجل هدف لقاء الذهاب. (إفي)