×
محافظة المنطقة الشرقية

نادال: قاتلت حتى النهاية

صورة الخبر

أن تحتفظ بحب وشعبية لمدة نصف قرن لمطبوعة تبحث عنها وتبحر معك في كل امورك المحلية والعالمية بنكهة مختلفة وتميز له طعم آخر هذا ما وجدناه في مدللة المنطقة الشرقية جريدة «اليوم» اذ لم يستطع احد ان ينافسها في حب القرّاء أو قراءة كل من سطر فيها حرفا وعاش معها ذكرى.. او صقلت لديه موهبة صحفية.. انها جريدة تسابق نفسها في طرح قضايا بمنتهى الموضوعية والواقعية انها طرحت الكثير من القضايا الاجتماعية والأفكار الواقعية انها صحيفة تستقطب فكرا متنوعا وطرحا متجددا بأسلوب سهل ممتع لذلك نجد القارئ البسيط يبحث عنها فيجد ضالته والمفكر والمحلل يجد غايته والباحث عن خصوصية وجمال التواصل يبحث عنها بإصرار.. ان طرحها مختلف ولها ذاكرة ضوئية ذات إشعاع يرسل ضوءا تتعايش معه عبر صفحاتها. ان التسابق والبحث عن نسختها الورقية ونفاد اعدادها في معظم المراكز التجارية دليل واضح على ان هذا الارتباط تميز بطابع وخصوصية فهي جريدة منك واليك وتصلك اشراقتها مع كل اشراقة كل صباح.. ان ارتباطها وتنوع طرحها وتواصل مسيرتها التي كان اساسها التعمق في نفس القارئ عبر طرح متنوع يراعي اختلاف التوجه ويحتوي الخلاف ويبتعد عن الاثارة الرخيصة.. لقد كان لهذه المسيرة تتويج متميز محلي وعربي تم الإعلان عنه بفوز الجريدة بجائزة الصحافة العربية في دبي الذي تسلم جائزتها الوليد بن محمد المبارك رئيس مجلس الإدارة وبحضور الشيخ محمد بن راشد وأمام نخبة من قيادات الاعلام الخليجي والعربي ورؤساء المؤسسات الاعلامية. وتعد جريدة اليوم الصحيفة الورقية السعودية التي توجت بهذه الجائزة عن دورتها لهذا العام وكانت الامانة العامة للجائزة قد أعلنت انها قد تسلمت اكثر من خمسة آلاف من الاعمال الصحفية وهو الرقم الأكبر ورشحت تسعة وثلاثون منها للمرحلة النهائية وهو الرقم الأكثر في تاريخ الجائزة منذ انطلاقها عام 1999ولقد حقق ملف اليوم الشهري عن الطاقة الذي نشر في شهر يونيو الماضي بعنوان «سوء استخدام الطاقة الكل يخسر» اهتمام القراء والمتابعين.. ولذا حصد جائزة الصحافة العربية عن الفئة الاقتصادية بعد منافسة من قبل مجلة الأهرام الاقتصادي ومجلة الديمقراطية المصرية التابعة لمؤسسة الأهرام.. ان هذا التتويج والتميز يحمل الجميع رسالة سطورها ان التعايش الفكري والاجتماعي يترجم حروفا من الوفاء والمصداقية حول كل المواضيع المطروحة من الجميع وللجميع وفي كل المجالات لتظل جريدتنا تحتضن الجميع بكل توجهاتهم وميولهم وارتباطهم بقراء لهم رغبات ويبحثون بين السطور عن من يترجم احساسهم ويصل بصوتهم عبر كل طرح متميز ونقد ونقاش وحوار يتعايش مع كل فترة ويترجم كل فكرة، انه تتويج يولد احساسا بالمسؤولية لكل من يعمل في هذه الدار التي تحتضن الجميع. تربوية متخصصة