أنتخب القطريون امس مجلسا بلديا مركزيا في دورة جديدة من الانتخابات البلدية، مدتها أربع سنوات، وهي الخامسة من نوعها منذ إجراء أول انتخابات بلدية في البلاد في العام 1999. وتقدم 21 ألف ناخب وناخبة مقيدين في جداول الانتخابات للتصويت لاختيار 26 عضوا من اصل 29 عضوا هم اعضاء المجلس حيث حسمت ثلاث دوائر بالتزكية هي الدائرة رقم 1 والدائرة رقم 27 والدائرة رقم 28 من بين 114 مرشحا، بينهم خمس نساء لشغل مقاعد المجلس البلدي المركزي. ومساء أمس، أعلن فوز كل من: سعيد الهاجري عن الدائرة الثانية، وحمد خالد الكبيسي عن الثالثة، في حين أعلن فوز خالد عبدالله الهتمي عن الدائرة الرابعة، ومحمد القمرا عن الخامسة، أما عن الدائرة السادسة، فأعلن فوز حمد الغانم، وعن السابعة، عبدالله سعيد السليطي، في حين فازت فاطمة الكواري عن الدائرة التاسعة، وعبد الرحمن الخليفي عن الدائرة العاشرة، بينما فاز عن الدائرة 17 علي ناصر الكعبي، أما الدائرة الـ 21، ففاز بها نايف الاحبابي، وعن الدائرة 23، فاز محمد ظافر الهاجري، وعن الدائرة 24 محمد فيصل الشهواني، والدائرة 25، فكانت من نصيب ناصر المهنّدي، والدائرة 26، فاز بها حمد لحدان المهنّدي، وعن الدائرة 29، ناصر حسن الكبيسي. وتعكس العملية الإنتخابية طبيعة الدور الحيوي والمنشود من المجلس البلدي كمنبر محلي يمس احتياجات المواطن القطري ومشكلاته اليومية، مما يتطلب حسن اختياره لمن يمثله أو تمثله في المجلس من ابناء الدائرة الذين تتوفر لديهم المعرفة باحتياجات المواطن وطموحاته المتصلة باختصاصاته وتبنيها. وقال وزير التخطيط التنموي والاحصاء صالح محمد النابت الذي شارك مع عدد من الوزراء والمسؤولين في انتخابات المجلس البلدي ان المعايير في انتخاب الاعضاء تعتمد على الكفاءة والمؤهل والخبرة والقدرة على الخبرة. وخاضت خمس مرشحات الإنتخابات هن شيخة الجفيري مرشحة عن الدائرة الثامنة وهي العضو النسائي الوحيد في المجلس المنتهية مدته، وفاطمة الكواري مرشحة عن الدائرة التاسعة، وفاطمة الغزال عن الدائرة العاشرة، وفاطمة الجسيمان عن الدائرة الخامسة عشرة، وآمال المهندي عن الدائرة السابعة عشرة. ورغم أن الدورة الأولى لم تشهد فوز أي مرشحة، إلا أن الدورة الانتخابية الثانية كشفت عن فوز المرشحة شيخة الجفيري بالتزكية. كما جاءت الدورات التالية لتنال المرأة القطرية نصيبها من المشاركة وحجز مقعد لها في المجلس البلدي بعيداً هذه المرة عن مراهنات التزكية. في حين نجد أن عدد الناخبات القطريات في كل الدورات السابقة يقارب نسبة 50 في المئة من نسبة الناخبين. وقالت المرشحة الغزال إن المرأة أصبحت مساوية للرجل في العمل المجتمعي والسياسي، وتقلدت العديد من الوظائف «والآن نثبت أنفسنا بانتخابات المجلس البلدي، الذي اثبتت خلاله المرأة القطرية على بذل الجهد والعطاء».