×
محافظة الرياض

الأمير فيصل بن بندر يكرّم بنك الرياض لرعايته ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية

صورة الخبر

عواصم - وكالات: قتل 48 عنصرًا على الاقل من قوات النظام السوري ومقاتلي تنظيم داعش في اشتباكات في ريف حمص الشرقي في وسط البلاد، حيث تمكن التنظيم من احراز تقدم، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني أمس تمكن تنظيم داعش من التقدم في منطقة السخنة والسيطرة على مناطق واسعة من البلدة ومحيطها في ريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات اندلعت ليلا بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم في محيط البلدة وقرب سكن الضباط شرق مدينة تدمر ونقاط في غربها. وأقر محافظ حمص طلال البرازي باقتحام مقاتلي داعش لبعض احياء البلدة ليلاً، مشيراً الى استمرار الهجوم أمس. من جهة اخرى تشهد تلة موسى التي تعد مفتاح القلمون الغربي، معارك عنيفة بين فصائل المعارضة السورية من جهة، وقوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني من جهة أخرى. وتعد تلة موسى مفتاح القلمون الغربي التي تحاول ميليشيا حزب الله السيطرة عليه لتغرق فيها بحرب استنزاف مريرة، حيث تقع التلة في جرود رأس المعرة الملاصقة لجرود عرسال، وترتفع ما يقارب 2400 متر عن سطح البحر، وتعتبر أحد أعلى تلال جبال القلمون. وتستميت ميليشيات حزب الله في السيطرة عليها، وذلك من أجل شل حركة الثوار في جرود عرسال من الجهة الشرقية، وإغلاق الممرات الجبلية التي يستخدمونها للتنقل، وقطع طرق إمدادهم بين جرود القلمون وعرسال. بالإضافة إلى استخدام حزب الله التلة لنقل إمداداته البشرية واللوجستية، وسد جميع المنافذ بين مدن القلمون وجرودها، وبذلك يعتبر المسيطر عليها مسيطراً بالنار على أجزاء واسعة من جرود عرسال. لكن العائق الأساسي الذي يمنع ميليشيا حزب الله من السيطرة على التلة هي التحصينات القوية التي انشأتها عناصر المعارضة، إضافة للتفوق الذي اكتسبته، حيث تقاتل من ارتفاع أعلى من منطقة وجود الميليشيات. على الرغم من نفي حزب الله لكل الأخبار التي يتم تداولها عن حجم الخسائر البشرية في صفوف مقاتليه جراء العمليات التي يقوم بها في القلمون، إلا أن معلومات تفيد بأن الميليشيات بدأت بإعلان أسماء مقاتليها الذين سقطوا في المعارك الدائرة في المنطقة. في المقابل قال حزب الله اللبناني ووسائل إعلام سورية رسمية إن قوات الحزب والجيش السوري حققت تقدماً كبيراً ضد قوات المعارضة في منطقة إلى الشمال من دمشق أمس مما يعزز قبضة الرئيس بشار الأسد على هذه المنطقة المهمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الصراع ومقره في بريطانيا إن شدة قصف حزب الله اجبرت الكثير من المسلحين على الانسحاب.