×
محافظة عسير

أمين عسير يشدد على رقابة الأراضي الحكومية ومنع الاعتداءات عليها

صورة الخبر

أعلن مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن المجلس قرر منح الجائزة في نسختها الثانية إلى د. أشيوتا سامنتا من ولاية أوديسا بجمهورية الهند الصديقة في مجالي التعليم والرعاية الاجتماعية، والتي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي وميدالية من الذهب إلى جانب شهادة تقدير ملكية. ومن جانبه قال الامين العام لجائزة عيسى لخدمة الانسانية علي عبدالله خليفة إنه ستقام احتفالية كبيرة تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتسليم د. آشيتا سامنتا الجائزة بمركز عيسى الثقافي وبحضور رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وذلك ظهر يوم الاربعاء الموافق 3 يونيو المقبل، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى ميلاد الامير الراحل. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس -الاربعاء- بقصر القضيبية بحضور الناطق الرسمي الدولي للجائزة وعضو لجنة التحكيم محمد بن وزير خارجية المغرب الاسبق والامين العام لمنتدى أصيلة، وعدد من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية. وأكد امين عام الجائزة علي عبدالله خليفة أن الجائزة انشأها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عام 2009 استحضاراً وتخليداً لذكرى سمو الامير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وتشمل احد عشر مجالاً للمشاركة فيها، ومضيفاً انه منذ ان تأسست الجائزة تم تشكيل مجلس امناء برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الى جانب عدد من الخبراء اعضاء بمجلس الامناء. وكشف عن ان عدد الذين تقدموا للجائزة في نسختها الثانية نحو 900 فرد وتم حصرهم في 100 شخص، ثم تم حصرهم في 27 فرداً وتم اختيار د. أشيوتا سامنتا من بينهم، مشيراً الى ان عدد المترشحين الذين تقدموا للجائزة من الهند يبلغ عددهم خمسة افراد فقط. وتابع: واستمراراً لذات الجهد وضعت الجائزة مجموعة من الاحكام والمعايير، كما تم اختيار أعضاء لجنة التحكيم ليمثلون قارات العالم برئاسة الخبير الدولي يان بولسون - رئيس لجنة التحكيم، وهو صاحب خبرة وشأن في مجال العمل الانساني، وقد استقبلت اللجنة طلبات للمرشحين من جميع انحاء العالم، كما تلقت الامانة العامة طلبات من مؤسسات ومراكز بحثية. ومن جانبه قال عضو لجنة التحكيم محمد بن عيسى: أنا سعيد ان اكون عضواً في لجنة التحكيم لهذه الجائزة العالمية، والتي تختص بالانسانية ولا تهتم لا بالجنس ولا العرق ولا الدين ولا الجنسية بل تمنح لمن يقدم للانسانية عطاء في اي مجال من مجالات الجائزة الحادية عشرة وفي اي مكان بالعالم. وتابع: لقد عقدنا ثلاثة اجتماعات خلال الفترة الماضية وعرضت علينا طلبات المرشحين وكان لزاماً علينا ان يكون هناك من الشعور الواجب الضميري في دراسة طلبات المترشحين بعناية فائقة، لانها جائزة ذات مستوى عالمي، وهذا ما ينتظره منا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، فضلاً عن انها جائزة تمنح باسم جلالة الملك وشعب البحرين. وزاد: وقد انتهينا في نهاية المطاف بعد ثلاثة اجتماعات لحصر المرشحين في لائحة قصيرة تضمنت ثلاثة مرشحين كانوا يتنافسون على الجائزة، كما قمنا كذلك بالسفر لزيارة اماكن هذه المؤسسات للمرشحين في كل من الهند وباكستان وأقمنا ثلاثة ايام في كل دولة على حدة، ثم رفعنا اللائحة المصغرة الى مجلس الامناء، ثم رفعنا الاسم المستحق لهذه الجائزة وتمت الموافقة من جانب مجلس الامناء. وكشف الامين العام للجائزة علي عبدالله خليفة ان العمل الميداني هو عنصر المفاضلة بين المرشحين في القائمة القصيرة، والتي تضمنت ثلاثة مرشحين سواء كانت مؤسسات أو افراد. وقد تم توجيه عدد من الاسئلة في المؤتمر الصحفي الذي بدأ بسؤال عن أسباب عدم فوز علماء أو مراكز ومؤسسات بحثية واجتماعية في العالم العربي بهذه الجائزة، ورداً على ذلك أعرب محمد بن عيسى عضو لجنة التحكيم عن أسفه الشديد انه لم يستطع الوقوف على مؤسسة واحدة اهلية عربية وليس حكومية ولا حزبية او سياسية لكي تفوز بهذه الجائزة، كاشفاً عن انه توجه شخصياً الى عمّان بالمملكة الاردنية فلم يجد مؤسسة أهلية تعمل خارج نطاق الامم المتحدة. وشدد بن عيسى على ان اعضاء لجنة التحكيم لا يحدونا اي شعور قومي أو ديني أو عرقي في اختيار الفائزين بالجائزة، ولافتاً ان الجائزة تهدف لخدمة الانسانية والفائز بها لابد انه يخدم الانسانية وبدون النظر الى دين أو جنس أو قومية.