عززت حرم صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة نادي سيّدات الشارقة، الأولمبياد المدرسي الإماراتي بمبادرة جديدة تمثلت في فتح أبواب النادي بمقرّه الرئيسي وفروعه في المنطقتين الوسطى والشرقية، لاستقبال الطالبات الموهوبات اللواتي أفرزتهن نهائيات الدورة الثالثة للأولمبياد في ضيافة الشارقة. أعلنت ذلك ندى النقبي مديرة إدراة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة، مشيرة إلى بدء إدارة رياضة المرأة في تنفيذ مبادرة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي فوراً، باستقبال اللاعبات بالمركز الرئيسي وفروعه، ويسري ذلك على الإمارات والمدن القريبة من إمارة الشارقة أيضاً. وأضافت النقبي: هذه المبادرة الجديدة ليست غريبة على سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وتأتي استمراراً لدعمها اللامحدود لرياضة المرأة الإمارتية بكل السبل، من أجل تطورها ونمائها، لتحقق المزيد من الإنجازات للدولة في المحافل الدولية على المستويات كافة؛ فسموّها كانت ومازالت تتبنّى الكثير من المبادرات التي حوّلت نادي سيدات الشارقة إلى قلعة متكاملة للرياضة النسائية، مزودة بأحدث المنشآت وأدوات التدريب، تتيح ممارسة عدد كبير من الألعاب الجماعية والفردية، في ظل امتلاك النادي لجهاز تدريبي على أعلى مستوى، وهذا كله يقف وراء الطفرة والنتائج الباهرة التي حققتها الفرق الرياضية للنادي في مشاركاتها على المستويات كافة. وتابعت النقبي: إن ما شاهدناه عن كثب في ميادين التنافس من نتائج للطاللبات يؤكد أن المدارس كانت ومازالت الرهان الرابح على مستقبلنا الرياضي، وأن الأولمبياد المدرسي حقق إضافة ملموسة في اكتشاف المواهب واستثمار طاقات بنات الإمارات في صناعة أبطال المستقبل، فهذا البرنامج الواعد هو أساس الوصول للحلم الأولمبي، كما يشكل خطوة بناءة على المسار الصحيح ستسهم في الارتقاء برياضة المرأة من خلال ما يفرزه من موهوبات في مختلف الألعاب. وعن مستوى المنافسات النهائية قالت: الأولمبياد أكد في دورته الثالثة أنه يسير في الاتجاه الصحيح، من خلال النتائج التي تتحقق، ومن المؤكد أن المستقبل مبشّر من خلال رعاية هذه الطاقات المدرسية وصقلها وتشكل عصب التنمية الرياضية، بحكم أن المدارس كانت وما زالت الرافد القوي لرياضة الإمارات في كل الألعاب، وسعادتنا كبيرة بما نشاهده على أرض الواقع من تفاعل وحماس للطلاب والطالبات، خلال المنافسات وهذه الروح باعث على الأمل والتفاؤل بمستقبل رياضي واعد. د.هيا إبراهيم: دبي جديرة بالمحافظة على المركز الأول أكدت الدكتورة هيا إبراهيم بن سيفان، رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة دبي التعليمية، أن الأولمبياد المدرسي يسير بخطى تتدرج صعوداً على خط تحقيق الحلم الأولمبي المنشود لرياضة الإمارات، من خلال المواهب التي يفرزها سنوياً في المنافسات النهائية. وأضافت: إن النسخة الثالثة الحالية التي تستضيفها الشارقة كشفت عن عناصر موهوبة تضاف لما سبقها في النسختين السابقتين، وهذا يعزز من رصيد المواهب من الطلاب والطالبات الذي سيسهم في تعزيز الآمال والتطلعات لصناعة أبطال موهوبين، وتشكل المدارس في هذا الصدد الأساس وحجر الزاوية بما تمتلكه من ثروة بشرية تكفل النماء والتطور لرياضة الإمارات في ظل الرعاية التي يوفرها البرنامج الأولمبي. وعن تصدر منطقة دبي التعليمية للمنافسات برصيد 19 ميدالية منها 10 ذهبيات بعد اليوم الثاني قالت: لدينا إصرار كبير على المحافظة على المركز الأول وفوزنا بلقب الدورة الثانية، وإدارة المنطقة حريصة كل الحرص على دعم الأولمبياد المدرسي، وهذه الصدارة بعد منافسات اليوم الثاني لم تأت من فراغ بل كان حصاد العمل من كل القائمين على أمره في المنطقة، ونتطلع بكل تأكيد للحفاظ على ما حققناه من خلال مشاركتنا في النسخة الثالثة الحالية، وما تحقق من نتائج في اليومين الأول والثاني يؤكد أن منطقة دبي ما زالت رقماً صعباً في مشهد المنافسات من خلال اعتلاء طلابها وطالباتها منصات التتويج في العديد من المسابقات في الألعاب المدرجة على برنامج المنافسات، ونثق بأننا سنكون في مثلت الصدارة والتفوق في نهاية الدورة. وشكرت د . هيا منطقة الشارقة التعليمية على استضافة وحسن تنظيم نهائيات الدورة الثالثة للأولمبياد، كما شكرت جميع القائمين على أمر الأولمبياد في منطقة دبي التعليمية من معلمين ومعلمات ومشرفين وكافة الجهات التي تعاونت في تسهيل مهمة الطلاب والطالبات. يوسف البطران: الأولمبياد حقق نقلة نوعية للجوجيتسو أكد يوسف البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، أن الأولمبياد المدرسي شكل نقلة نوعية في تاريخ اللعبة، وفتح أمامها آفاق جديدة للانتشار وزيادة عدد ممارسيها في الدولة، وقال: نشكر كل من فكّر في ضمّ لعبة الجوجيتسو إلى هذا مشروع الرائد، لتعزيز مكانتها وحتى تصبح أحد أبرز الرياضات التي نعوّل عليها في المستقبل، لتشريف الدولة في المحافل الدولية، وأعتقد أن وجودنا في المدارس، التي تعدّ المنبع الأول لاكتشاف المواهب يعدّ مرحلة مهمة في تاريخ اللعبة. وأوضح البطران أن أبواب اتحاد الجوجيتسو مفتوحة أمام كل المناطق التعليمية، من أجل نشر اللعبة في مختلف مدارس الدولة ومساعدتها لاستقطاب الأجهزة الفنية، متمنياً مشاركة جميع المناطق التعليمية في منافسات الجوجيتسو في الدورة الرابعة للأولمبياد المدرسي، وقال: لن نبخل في تقديم المساعدة للمدارس عبر القنوات الرسمية، وهناك تواصل بين الاتحاد ووزارة التربية لتعزيز حضورنا في جميع المناطق التعليمية. وأشاد البطران بدور الأولمبياد المدرسي في اكتشاف المواهب، وتعزيز الساحة الرياضية بنخبة من الأبطال في مختلف الألعاب الفردية. سعيد عويطة: النتائج مبشرة والمواهب بحاجة لرعاية أكد البطل الأولمبي المغربي سعيد عويطة أن المنافسات النهائية في ألعاب القوى شكلت بوادر الأمل لرياضة الإمارات من خلال الكشف عن العديد من المواهب في مختلف المسابقات، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في كيفية التعامل مع النتائج لتحقيق الأهداف المطلوبة فيما بعد، مشيراً إلى أن الانتقاء الصحيح للاعبين يبدأ بالاختيار المناسب للأجهزة الفنية المشرفة، وأضاف: نحتاج إلى تقييم صحيح لقدرات الطالب لتوجيهه إلى الاختصاص المناسب بالنسبة له وبما يتوافق مع قدراته البدنية، حيث صناعة البطل تستلزم الاختيار بشكل جيد أولاً، مع وجود مدرب كفء وصاحب خبرة يستطيع ترقية أداء اللاعب صعودا، فالبطل المنتظر موجود لكنه دائما يحتاج إلى من يساعده على التدريب وتصحيح أخطائه بشكل فوري ودعمه فنيا بشكل مستمر. ذهبية تتابع 25 م سباحة لدبي فازت منطقة دبي بذهبية سباق التتابع 25 متراً حرة، بزمن 1.13.85 دقيقة، وجاءت منطقة الشارقة الشرقية في المركز الثاني بزمن 1.23.87 دقيقة، ومنطقة عجمان في المركز الثالث بزمن 1.25.80 دقيقة، بعد تنافس قوي ومثير بين فرق المناطق والمكاتب التعليمية التي خاضت المسابقة.