رفضت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، عودة المراهقات الثلاث إلى البلاد بعد انضمامهن لتنظيم داعش الإرهابي في العراق إلى البلاد مرة أخرى. وقالت ماي، في تصريحات لها، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، أمس إن محاولات العودة إلى البلاد بعد الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، يتم التعامل معها على أساس الحالة. ووفقا للصحيفة، فإن ماي رفضت الرد على السؤال الذي طرح عليها، عن وجود بلاغات تفيد بهروب المراهقات البريطانيات الثلاث بعد أنباء عن زواجهن، من المناطق التي يسيطر عليها داعش والسماح لهن بالعودة للبلاد. وأكدت الوزيرة، أن محاولات عودة الإرهابيين البريطانيين من سوريا أو العراق، سوف تنظر وفقا للحالة، ومن ثم يتم اتخاذ القرار بشأنها. وأضافت أن رغبة المراهقين في العودة إلى البلاد، تجيء بعد انضمامهم للتنظيم الإرهابي، في سوريا والعراق، وإطلاعهم على حقيقة أمرهم. وعلى صعيد متصل، قال مايكل مورل، نائب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية السابق، أمس الأول، إن تنظيم داعش الإرهابي، لديه القدرة على توجيه عناصره داخل البلاد، لشن الهجمات الإرهابية. وأضاف أن بإمكان التنظيم القيام بعمليات إرهابية كبيرة في المستقبل. وأوضح موريل، أنه إذا سمح للتنظيم الذي يتخذ من سوريا والعراق معقلا له، البقاء أكثر فإنه من المؤكد سوف يقوم بهجمات داخل الولايات المتحدة، ويظهر ذلك واضحا، بعد تزعمه مسؤولية الهجمات التي حدثت مؤخرا في غارلاند بفرنسا وتكساس.