تبنى تنظيم داعش المتطرف، عبر بيان على الإنترنت، الهجوم الذي استهدف حافلة ركاب في كراتشي جنوبي باكستان، أمس الأربعاء، وأدى إلى مقتل 45 شخصاً على الأقل. وأكدت الشرطة الباكستانية حصيلة القتلى في الهجوم الذي نفذه ستة مسلحين على الأقل على دراجات نارية أطلقوا النار على الحافلة التي كانت تقل نحو ستين شخصاً. وقال وزير الإعلام في إقليم السند، شرجيل ميمون، إن ما لا يقل عن 6 مسلحين استوقفوا الحافلة التي كانت تحمل ركاباً من مدينة كراتشي الساحلية. واقتحم المسلحون الحافلة وأمطروا الركاب بوابل من الرصاص. وأفاد مسؤول في الشرطة بأن من بين القتلى ما لا يقل عن 16 امرأة. وقال المسؤول إن الحافلة كانت تنقل أكثر من 60 شخصاً في طريقهم إلى أحد المساجد عندما هاجمها المسلحون في موقع مهجور لدى خروجها من المدينة. وأضاف أن 11 شخصاً مصابين بطلقات نارية يتلقون العلاج في اثنين من مستشفيات كراتشي. من ناحيته، دان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الهجوم ووصفه بأنه عمل إرهابي بشع، وتعهد بمواصلة العملية العسكرية ضد المتشددين. كما دان رئيس الوزراء الهندي الهجوم. (وكالات)