قال قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي العميد فهد المعمر بالأمس تشرفت أكاديمية الأمير محمد بن نايف للأمن الدبلوماسي بافتتاحها من لدن صاحب السموالملكي الامير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووضع لبنة من لبنات أمن الوطن وفي هذا اليوم نرى ثمرة من ثمرات اللبنة التي أسسها سموه وذلك بتخريج دفعة جديدة من أبناء الوطن والذين ينتظرون إشارة للبدء في العرض العسكري. مشيرًا الى أن واجباتهم التى يقومون بها تعكس ما تم تدريبهم وتأهيلهم عليه لدخول المعترك. وأضاف أن الأكاديمية بحكم أعمالها التخصصية وتعاملها المباشر مع منسوبي السلك الدبلوماسي بشراكة استراتيجية مع وزارة الخارجية كشركاء نعمل وإياهم جنبا الى جنب داخل المملكة وخارجها لخدمة هذا الوطن المعطاء والحفاظ على مقدراته ومكتسباته في تناغم وتكامل عملي ومهني. لافتا إلى أن الأكاديمية تحظى برعاية وزارة الداخلية شضمن خلال ما توفره شركة (علم) من دورات متقدمة لمنسوبيها ومن خلال ما يقدمه برنامج التعاون التقني في وزارة الداخلية بالتعاون مع المكتب المساعد على مكافحة الاٍرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية والذي يهدف الى تحقيق الاكتفاء الذاتي لقدرات هذه القوة التدريبية وتطوير الأكاديمية مشيرًا الى إتمام الشروع في تنفيذ الجزء الاول من هذا البرنامج خلال الفترة الماضية تحت إشراف مستشاري التدريب من الجانب الصديق. واشاد المعمر بالتعاون الإيجابي من قبل مسؤولي الأمن ومسؤولي الرعايا في السفارات الدول الشقيقة والصديقة وقنصلياتها والذين يمثلون قنوات تواصل فاعلة مع القوات الخاصة الدبلوماسية المناط بها تحقيق الرعاية والحماية الأمنية لكافة المقار الدبلوماسية ومكاتب المنظمات الدولية على ضوء مالهم من امتيازات وحصانات دبلوماسية وفق ما ورد في اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية. جاء ذلك خلال رعاية مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصرالمحرج برنامج التمرين والتطبيقات السنوية وتخريج الدورة (١٦) أمس الأربعاء في أكاديمية الأمير محمد بن نايف للأمن البلوماسي على طريق الخرج. عقب ذلك تم عرض طلاب أكاديمية محمد بن نايف للامن الدبلوماسي فعاليات فرضية الحي التشبيهي بالحي الدبلوماسي، كما عرضت مهارات النزول بالحبال العمودي وبالتدرج والنزول الجماعي ومهارة التوقف وتأمين النزول حتى الدخول للموقع المراد اقتحامه كما تم عرض النزول مع الرماية وبشكل سريع . كما تم عرض دخول موكب شخصية هامة الى الحي التشبيهي بالحي الدبلوماسي وبيان طريقة تأمين الطرق والمسح الأمني وتطبيقه بطريقة يتم تنفيذها بشكل مستديم ووصول الشخصية الهامة الى موقع القصر الثقافي التشبيهي، إلى جانب عرض فرضية إخراج الشخصية الهامة من موقع الحدث وتأمين حماية الشخصية الهامة. عقب ذلك دشن الفريق المحرج مشروع البنية التحتية التقنية وتطبيق أنظمة قواعد المعلومات (المرحلة الأولى). عقب ذلك تم الانتقال الى ميدان الرماية وتم عرض عدد من مهارات الرماية المتنوعة نفذها طلاب الأكاديمية اشتملت على إحباط عدد من عمليات ارهابية تستهدف شخصيات هامة وشخصيات دبلوماسية. وفي نهاية البرنامج كرم مدير الأمن العام طلاب أكاديمية محمد بن نايف. حضر حفل التخرج عدد من السفراء والشخصيات الدبلوماسية وعدد من ضباط وضباط الصف. المزيد من الصور :