هل لك أن تتخيل إن نجم فريقك المفضل يتمنى الموت رغم الانتصار؟ نعم. هذا ما حدث لبافيل نيدفيد أيقونة يوفنتوس بعد الفوز على ريال مدريد. والسبب بطاقة صفراء. ريال مدريد يستعد لاستضافة يوفنتوس مساء الأربعاء في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. في الذهاب استغل السيدة العجوز عامل الأرض والجمهور وفاز على الملكي بثنائية مقابل هدف لتبقى الأبواب مفتوحة أمام كافة التوقعات لأجل التأهل إلى نهائي دوري الأبطال. وبالعودة قليلا إلى الوراء فبنفس نتيجة فوز يوفنتوس ذهابا. فاز ريال مدريد على يوفنتوس في ذهاب نصف نهائي البطولة موسم 2002-03. في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2002-03 فاز ريال مدريد ذهابا في إسبانيا على يوفنتوس 2-1 لكن في الإياب قلب يوفي الطاولة على الملكي بفضل الثلاثي الذهبي. يوفنتوس فاز 3-1 في إيطاليا ونجح في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. فوز يوفنتوس وقتها كان بسبب الثلاثي الذهبي ديفيد تريزيجيه وأليساندرو ديل بيرو وبافيل نيدفيد. بينما هدف ريال الوحيد جاء عن طريق زين الدين زيدان لاعب يوفي السابق. الدراما بدأها حارس السيدة العجوز جانلويجي بوفون فتصدى لركلة جزاء لويس فيجو وقت ما كانت تشير النتيجة لتقدم يوفنتوس 2-0. بعدها بأقل من 6 دقائق هز نيدفيد شباك ريال مدريد بهدف ثالث ليوفنتوس وضع قدما للسيدة العجوز في نهائي دوري الأبطال. ولكن لم تتوقف الدراما. فعادت من جديد في الدقيقة 82 وبطلها أيضا نيدفيد وحكم المباراة السويسري أورس ماير. فقد أشهر الحكم السويسري بطاقة صفراء في وجه نيدفيد كانت سبب في تمني النجم التشيكي الموت. البطاقة الصفراء حرمت نيدفيد من لعب نهائي دوري أبطال أوروبا ليغيب عن صفوف يوفنتوس أمام ميلان في نهائي البطولة. نهائي انتهى بفوز ميلان بركلات الترجيح. وخرج نيدفيد عقب الفوز على مدريد قائلا: أنا حزين للغاية، فلن ألعب النهائي. وأضاف أتمنى الموت الآن. اقرأ أيضا - حوار مع أسطورة.. نيدفيد يتحدث عن الركض وراء القطار 20 دقيقة والاعتزل بسبب قسم يوفنتوس. (اضغط هنا)