×
محافظة المنطقة الشرقية

أغلى الكؤوس تحط رحالها في دبي مول

صورة الخبر

تعد رند رافع نموذجاً للتحدي والذكاء، وأيضاً التفوق. فابنة التاسعة ولدت وهي تعاني مشكلة مرضية في القرنية، أي ضعف شديد في البصر، إضافة إلى تقزم في القامة وارتخاء في العضلات، وترتدي ملابس قياس طفلة في سن العامين.. ولم تكن هي الوحيدة التي حملت هذه الإعاقة بل شقيقتها الأكبر منها سناً عانت من نفس الإعاقة والتي توفيت وهي بسن ال 14 متأثرة بإصابتها بعارض برد أدى إلى مضاعفات صحية، فهذا النوع من الإصابات عادة ما يكون أصحابه من ذوي المناعة الضعيفة.. لكنها تميزت وشقيقتها رند بمعدل كبير من حدة الذكاء، مكنتهما من أن تكونا بطلتي شطرنج استطاعتا الحصول على الكثير من الجوائز والميداليات ،وجميع المسابقات كانت مع أشخاص عاديين. السبب في إصابتهما بحسب الوالدة سماح ترجع إلى زواج الأقارب فهي متزوجة من ابن عمها ولديهما أربعة بنات، اثنتان منهما لا تعانيان من أي مشكلة، وتضيف سماح : لاحظت أن رند كشقيقتها المتوفية لديها سرعة بديهة وذكاء وقادرة على حساب الأرقام بصورة مذهلة ،كما أنها تدرس في مدرسة عادية، وهي الأولى دوماً على صفها، ومحبوبة من صديقاتها.. وبما أن العائلة هوايتها الأولى هي الشطرنج اندمجت رند منذ صغرها بهذه الرياضة، وقام والدها وخالها الذي يعد من أبطال هذه الرياضة ولديه تصنيف عال بتدريبها وانضمت إلى أحد فرق الشطرنج في العين. ومنذ فترة قصيرة شاركت رند في مسابقة الشطرنج والتي نظمها نادي الشارقة للشطرنج وحصلت على جوائز، وأخرى تقديرية أيضاً من الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي سفيرة النوايا الحسنة، والتي شجعت رند كثيراً وأعجبت بشخصيتها وكفاءتها رغم وضعها الخاص. وتشير والدة رند إلى أن رند تسعى اليوم إلى تحطيم الرقم القياسي، في مهارة حفظ أسماء العواصم، كما أن لديها ملكة الرسم وتعمل والدتها على ترتيب معرض يضم 20 لوحة، فهي توزع وقتها ما بين الرسم ولعب الشطرنج يومياً. وعبرت والدة رند عن حزنها لعدم وجود علاج لابنتها وسبق وأن خاضت تجربة العلاج مع ابنتها الأولى ولكن لم يكن لديها أمل بذلك وهي الآن تحاول قدر استطاعتها أن تحمي ابنتها من الإصابة بأي جرثومة. وفيما يتعلق بأحلام رند تجيب أمها، هي تريد أن تصبح طبيبة أطفال، وأن تصبح بطلة شطرنج عالمية، وهي تسعى لتحقيق معدلات ونسب عالية في صفها، فهي طالبة بالصف الثاني، ومعدلها 99،5 %، في مدرسة المنارة الخاصة. وعما يزعجها تجيب : رند لا تريد شفقة أحد بل على العكس فهي صاحبة شخصية قوية وقيادية، ولا تحب نظرات الفضول من الناس لقصر قامتها، وعلاقتها جيدة مع كافة زميلاتها وتحب الخير والسلام للجميع. تعد رند رافع نموذجاً للتحدي والذكاء، وأيضاً التفوق. فابنة التاسعة ولدت وهي تعاني مشكلة مرضية في القرنية، أي ضعف شديد في البصر، إضافة إلى تقزم في القامة وارتخاء في العضلات، وترتدي ملابس قياس طفلة في سن العامين.. ولم تكن هي الوحيدة التي حملت هذه الإعاقة بل شقيقتها الأكبر منها سناً عانت من نفس الإعاقة والتي توفيت وهي بسن ال 14 متأثرة بإصابتها بعارض برد أدى إلى مضاعفات صحية، فهذا النوع من الإصابات عادة ما يكون أصحابه من ذوي المناعة الضعيفة.. لكنها تميزت وشقيقتها رند بمعدل كبير من حدة الذكاء، مكنتهما من أن تكونا بطلتي شطرنج استطاعتا الحصول على الكثير من الجوائز والميداليات ،وجميع المسابقات كانت مع أشخاص عاديين. السبب في إصابتهما بحسب الوالدة سماح ترجع إلى زواج الأقارب فهي متزوجة من ابن عمها ولديهما أربعة بنات، اثنتان منهما لا تعانيان من أي مشكلة، وتضيف سماح : لاحظت أن رند كشقيقتها المتوفية لديها سرعة بديهة وذكاء وقادرة على حساب الأرقام بصورة مذهلة ،كما أنها تدرس في مدرسة عادية، وهي الأولى دوماً على صفها، ومحبوبة من صديقاتها.. وبما أن العائلة هوايتها الأولى هي الشطرنج اندمجت رند منذ صغرها بهذه الرياضة، وقام والدها وخالها الذي يعد من أبطال هذه الرياضة ولديه تصنيف عال بتدريبها وانضمت إلى أحد فرق الشطرنج في العين. ومنذ فترة قصيرة شاركت رند في مسابقة الشطرنج والتي نظمها نادي الشارقة للشطرنج وحصلت على جوائز، وأخرى تقديرية أيضاً من الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي سفيرة النوايا الحسنة، والتي شجعت رند كثيراً وأعجبت بشخصيتها وكفاءتها رغم وضعها الخاص. وتشير والدة رند إلى أن رند تسعى اليوم إلى تحطيم الرقم القياسي، في مهارة حفظ أسماء العواصم، كما أن لديها ملكة الرسم وتعمل والدتها على ترتيب معرض يضم 20 لوحة، فهي توزع وقتها ما بين الرسم ولعب الشطرنج يومياً. وعبرت والدة رند عن حزنها لعدم وجود علاج لابنتها وسبق وأن خاضت تجربة العلاج مع ابنتها الأولى ولكن لم يكن لديها أمل بذلك وهي الآن تحاول قدر استطاعتها أن تحمي ابنتها من الإصابة بأي جرثومة. وفيما يتعلق بأحلام رند تجيب أمها، هي تريد أن تصبح طبيبة أطفال، وأن تصبح بطلة شطرنج عالمية، وهي تسعى لتحقيق معدلات ونسب عالية في صفها، فهي طالبة بالصف الثاني، ومعدلها 99،5 %، في مدرسة المنارة الخاصة. وعما يزعجها تجيب : رند لا تريد شفقة أحد بل على العكس فهي صاحبة شخصية قوية وقيادية، ولا تحب نظرات الفضول من الناس لقصر قامتها، وعلاقتها جيدة مع كافة زميلاتها وتحب الخير والسلام للجميع.