×
محافظة المنطقة الشرقية

الإعلام يسرق 80­% من يومي وسأطلق منتجاً نسائياً للشعر باسمي قريباً

صورة الخبر

ضياء الدين علي هل هناك مسافة فارقة بين مصلحة كرة الإمارات ومصالح الأندية المحترفة.. بصيغة أخرى هل مصلحة كرة الإمارات هي مجموع أو محصلة مصالح الأندية مجتمعة؟ الاجابة التي عندي تقول لا مع أنها من الناحية النظرية تبدو نعم، والذي خلق هذا السؤال هو المعطيات التي بين أيدينا مع ختام الموسم الثالث لدوري الخليج العربي وهو من 14 نادياً، فالأندية قد ترى أن مصلحتها في استمرار المسابقة بعدد فرقها الحالي، لأسباب متباينة تتعلق بالهواجس والضغوط التي تطاردها، ولكن الذي لاخلاف عليه أن مستوى المسابقة وحال المنافسة والمردود المستهدف منها بالنسبة إلى المنتخب، كل ذلك يقضي بتقليل عدد الفرق إلى 12 نادياً، وهذه المسألة كانت في وقت ما ملحة وفرضت نفسها، عندما أطلت تجمعات المنتخب وتوقفات المسابقة بسبب ارتباطات الأندية في البطولتين الخليجية والآسيوية، وهذه الاستحقاقات لن تغيب اليوم وباكر، والأمر يقتضي أن نتحسب لكل شيء مبكراً،وأن نستفيد من تجاربنا أولا بأول، وأذكر عند تطبيق تجربة ال14 لانه تم التأكيد على أنها ستخضع للتقويم بعد ثلاثة مواسم، فهل هناك بالفعل دراسة، او حتى نية لبحث الموضوع من أجل مستقبل اللعبة،ومصلحة المنتخب والمشاركات الدولية للفرق ؟ مطالعة جدول الترتيب في المواسم الثلاثة الأخيرة بحاجة إلى نظرة متعمقة، لاستدراك أن الفرق التي تشغل وسط الترتيب، تحديداً من الخامس إلى العاشر،أصبحت عملياً من دون حافز منافسة يشغلها أو هاجس هبوط يؤرقها، وبمجرد أن تطمئن على مصيرها تجدها بلاهوية واضحة في المسابقة، ولا أريد أن أضرب أمثلة على هذه الأندية لأن مطالعة الجدول كما ذكرت كافية لتبيان حالاتها، ولا أبالغ إذا قلت إن بعضها استمرأ الوضع وأصبح يحترف البقاء في تلك المنطقة الدافئة، وهذه المنطقة بفرقها هي أكبر نقطة ضعف في بدن المسابقة، لانها مترهلة ومصابة بالتخمة، فلا يهمها الارتقاء لأعلى ولا يقلقها خطر الهبوط،والمسألة بالنسبة لها تحكمها معادلة يعرفونها جيدا، فحتى لا يتورطون في معمعة الهبوط عليهم أن يجمعوا مثلاً 30 نقطة ومن بعدها ليكن ما يكون، فالخامس مثل العاشر. إذا كان هذا هو هامش الاستقرار الذي قيل إنه مستهدف لمصلحة فرق المسابقة بوجه عام، فهذا الهامش استعرض كثيراً، لأن المفروض أن يضم 3 فرق على الأكثر إنما 5 أو 6 فرق، فهذا لا يمكن أن يكون في مصلحة اللعبة ومستواها أبداً. }} في موسم مخنوق بشتاء عمره قصير، وصيف حار طويل مشبع بالرطوبة، الأمر يقتضي التكيف قدر الإمكان مع الظروف بتقليل أسابيع اللعب، وهذا لن يتم بمعزل عن تقليل عدد فرق الدوري، وإذا دخلت على الخط الأهداف النوعية التي تحدث عنها في غير مرة الكابتن مهدي علي مدرب المنتخب بخصوص الثقافة التي تحكمنا، مثل زيادة وقت اللعب الفعلي وتقليل الوقت الضائع، والتصدي لعمليات التحايل التي يلجأ لها اللاعبون بادعاء الإصابة أو إبعاد الكرة خارج الملعب لبدعة من بدع هذه الأيام، فالمسألة في تقديري بحاجة إلى مبادرة وحسم للإعلان مبكراً أن الموسم المقبل هو آخر مواسم ال14. Email: deaudin@gmail.com