من جيسيكا جاجانثان سنغافورة (رويترز) - قال مصادر في قطاع النفط يوم الثلاثاء إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك) خفضت معدلات تشغيل مصفاة الرويس التي انتهت من توسعتها حديثا بنحو 50 في المئة بعد أن واجهت وحدة جديدة مشاكل عند بدء التشغيل. وقالت مصدر أن ادنوك اغلقت وحدة التكسير الحفزي للمخلفات السائلة بطاقة 127 ألف برميل يوميا بعد ثلاثة أيام فقط من تشغيلها بسبب مشاكل فنية. وتهدف التوسعة لزيادة طاقة المصفاة لاكثر من مثليها من 415 ألف برميل يوميا. وجرى رفع طاقة التشغيل لنحو 90 في المئة من الطاقة القصوى بعد تشغيل الوحدة الجديدة ولكن ادنوك عادت وخفضتها إلى 50 في المئة بعد اغلاق الوحدة. وقال المصدر إن من المتوقع إعادة تشغيل الوحدة في أواخر الشهر الجاري. وقال تجار إن مواجهة الوحدات مشاكل عند بدء التشغيل أمر شائع. وحين يستقر انتاج البنزين من الوحدة الجديدة لن تعود ادنوك بحاجة للاستيراد من الخارج بل قد يتوافر للامارات فائض محدود للتصدير بحسب ما ذكرته المصادر. وأوضحت المصدر أن ادنوك بدات تشغيل وحدة التكسير المائي في المصفاة بعد توسعتها في أواخر ابريل نيسان. وقال إن وحدة التكسير المائي ووحدات تكرير الخام فضلا عن ثلاث وحدات لمعالجة المياه تعمل بشكل طبيعي. ووحدتا التكسير الحفزي والتكسير المائي وحدتان فرعيتان تنتجان منتجات عالية القيمة مثل البنزين ووقود الطائرات ووقود الديزل. وقال تجار إن من المنتظر ان تضاعف المصفاة الموسعة انتاج البنزين ووقود الطائرات لتعزز صادراتها وتقلص هوامش المشتقات الوسيطة في اسيا. وعلى صعيد اخر قال مصدر في قطاع النفط إن ادنوك خفضت معدل تشغيل وحدة فصل المشتقات بسبب نقص خام اللقيم. ولم يتسن الحصول على مزيد من المعلومات على الفور. (إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)