×
محافظة المنطقة الشرقية

تكريم الفائزين بجوائز المبادرة الوطنية للإمارات للإنجازات الوطنية القياسية

صورة الخبر

جدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، رئيس اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في المنطقة ، على أهمية توطين الصناعات في النقل العام في جدة والعاصمة المقدسة. ونوه سموه لدى ترؤسه اجتماع مشروع النقل العام بمكتبه بجدة أمس إلى أهمية الاستفادة القصوى من مشاريع النقل العام ، وبقية المشاريع الأخرى لصالح التوطين. واستعرض سمو أمير منطقة مكة المكرمة ،فرص توطين مشاريع ” المترو ” في منطقة مكة المكرمة ، التي جاءت إنفاذا لتوجيهات سموه بإلزام الشركات المنفذة للنقل العام ،بإنشاء مصانع لقطع الغيار في المنطقة، ما يسهم في بناء قاعدة للصناعة الوطنية ، وإدراج شروط التوطين في المشاريع المستقبلية لمشروعات قطارات ” المترو ” والحافلات ، و الطلب من المُصنّعين والمقاولين في مشاريع ” المترو” تقديم خطط توطين مفصلة لمشاريعهم ، بجانب عقد ورشة عمل للاتفاق على توحيد ما يُمكّن من المواصفات لمشروعي ” مترو ” جدة ومكة المكرمة. وتطرق العرض الذي قدمته الهيئة العامة للاستثمار إلى أن قطاع النقل يعد أحد القطاعات الثلاثة ذات الأولوية التي تعمل الهيئة العامة للاستثمار على دعمها بصفة مباشرة، مما يمكن توفير 39 ألف فرصة عمل على مدار السنوات العشرة القادمة ، فيما تم تحديد فرص الاستثمار في مشاريع قطارات “المترو” والنقل التعليمي والحافلات باعتبارها ذات أولوية. وبحسب العرض المقدم فإن المشاريع ستوفر حوالي 500 فرصة عمل في مجال التجميع، والشؤون الإدارية ، و 500 فرصة في مجال الصيانة ، كذلك1,500 فرصة في مجال صناعة مكونات عربات القطار. يُشار إلى أن مجلس الوزراء أعلن في العام 1434 هـ اعتماد مشروعين للنقل العام في مكة المكرمة ،وجدة ،بقيمة تقدر بنحو 107 مليارات ريال، وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة سمو الأمير خالد الفيصل, لمتابعة دراسة المشروع التخطيط له وتنفيذه. وينقسم مشروع النقل العام في العاصمة المقدسة إلى قسمين, الأول، شبكة نقل القطارات ” المترو” لخدمة الحجاج والمعتمرين على مدار العام والآخر، يتكامل مع الأول ، ويتكون من شبكة حافلات للنقل السريع، مزودة بـ 60 محطة لخدمة المسجد الحرام ، وتغطي المناطق التي لا تخدمها شبكة القطارات أو حافلات النقل السريع ، بإجمالي أطوال بلغت 65 كيلو مترًا ، بين المسجد الحرام وأحياء مكة ، وهي شبكة إشعاعية في الشمال والجنوب والشرق والغرب وتتباعد المحطات بحوالي 750 متراً ومسافة السير تتراوح ما بين 300 إلى 350 مترًا. ويتضمن مشروع النقل العام في جدة، شبكة القطارات الخفيفة ،ويندرج فيها ثلاثة خطوط, الأول ، بطول 67 كيلو مترًا ، وعدد 22 محطة, والثاني ، بطول 24 كيلو مترًا وبعدد 17 محطة، والثالث ، بطول 17 كيلو مترًا وبعدد 7 محطات، ويحوي أيضا شبكة الحافلات المكونة من 816 حافلة بعدد 2950 محطة ، إجمالي أطوالها 750 كيلو مترًا، وتشمل أيضًا عربات ” ترولي ” بطول 38 كيلو مترًا بعدد 38 محطة تمتد خدماتها على الكورنيش الشمالي والأوسط، فيما شبكة النقل البحري تشمل خطوط وخدمات ذات طبيعة ترفيهية بعدد 10 محطات.