×
محافظة المنطقة الشرقية

مشعل الجابر: الحكومة والبرلمان عملا بجد لإزالة العوائق امام المستثمرين | اقتصاد

صورة الخبر

الرياض - وكالات: استنكر مجلس الوزراء السعودي الاعتداء الذي تعرضت له مدينتا نجران وجيزان من المليشيات الحوثية باستخدام صواريخ الكاتيوشا وبعض الراجمات التي استهدفت المساكن والمزارع والمدارس والمناطق الخدمية، منوهًا بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف ردًا على التهديد الذي تعرضت له المدينتان، ولمنع المُعتدين من الاقتراب من حدود المملكة، مجددًا التأكيد على تصميم المملكة العربية السعودية وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب وتمويله. جاء ذلك في بيان وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية. وأعرب خادم الحرمين الشريفين، في مستهل الجلسة، عن شكره لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما بذلوه من جهود في اللقاء التشاوري الخامس عشر، وما أبدوه من تقدير لحكومة وشعب المملكة، مؤكدًا أن البيان الصادر في ختام اللقاء التشاوري الخامس عشر جاء معبرًا عن مواقف دول المجلس الصادقة وحرصها على كل ما يحقق أمن واستقرار المنطقة، ومواقفها الثابتة من مختلف القضايا العربية والدولية. ونوّه خادم الحرمين الشريفين بمشاركة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند كأول ضيف شرف في القمة التشاورية، مؤكدًا أن مشاركة الرئيس أولاند جسدت متانة العلاقات بين دول المجلس وفرنسا، وتقديرًا من دول المجلس لسياسة فرنسا النشطة والإيجابية في منطقة الشرق الأوسط. كما نوّه العاهل السعودي بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية وتأييدها للمبادرات الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربًا عن الأمل في أن تسهم مباحثات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في الثالث عشر والرابع عشر من شهر مايو الجاري مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تعزيز العلاقات الوثيقة والتنسيق والتعاون بين الجانبين بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلى ذلك أفادت وسائل إعلام سعودية أمس أن السعودية ترسل تعزيزات من "القوة الضاربة" إلى حدودها مع اليمن بعد ساعات من تبادل عنيف للقصف المدفعي بين القوات السعودية والمقاتلين الحوثيين. وبثت قناة العربية الحدث الإخبارية صورًا لرتل دبابات محملة فوق شاحنات عسكرية ووصفتها بأنها "وصول تعزيزات من القوة الضاربة إلى الحدود ووصلت إلى مدينة نجران جنوب السعودية على الحدود مع اليمن، أمس أرتال من القوة الضاربة في الجيش السعودي للتمركز على حدود اليمن. ونقلت القناة عن القائد للقوة العميد زايد عسيري قوله، إن القوات التي تحرّكت للحدود تتعدّد أسلحتها ما بين ثقيلة ومتوسطة وهاون وآليات مدرعة والصاعقة والمظلات، ويتسم ضباطها بتدريب جيّد ومعنويات عالية، وعندهم استطاعة في الوصول للهدف وتدميره في أقرب وقت، كما أنهم تدربوا على المناطق الجبليّة خاصة، سواء كانوا مترجلين أم أفرادًا بالآليات. كان القصف بقذائف الهاون تجدّد صباح الاثنين، على مدينة نجران. وأفاد شهود عيان بأن القصف مصدره الجانب اليمني، واستهدف مبنى الإمارة ومحيط مبنى السجن المركزي. وأعلن المقدم علي الشهراني المتحدّث باسم الدفاع المدني السعودي أن أحد العاملين الباكستانيين قتل وأصيب أربعة أشخاص نتيجة قيام مليشيا الحوثي بإطلاق قذائف هاون على مدينة نجران (جنوب غرب ) المملكة على الحدود مع اليمن. وقال الشهراني، في اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السعودية الرسمية أمس، إن الدفاع المدني تلقى بلاغًا بتعرّض مدرسة ومنزل مجاور بنجران للقصف بمقذوفات عسكرية ما نتج عنه مقتل مقيم باكستاني وتعرّض طفلة سعودية وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة لإصابات. وأضاف إن الدفاع المدني قام بأعماله المعهودة وتمّ نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة. وكان التلفزيون الرسمي السعودي عرض في وقت سابق أمس آثار سقوط بعض القذائف التي أطلقها الحوثيون من الجانب اليمني، على الحدود مع المملكة، إلا أنه قال إن تلك القذائف لم تُسفر عن أي إصابات. وقال التلفزيون السعودي الرسمي أمس إن منطقة نجران (جنوب غرب) المملكة، على الحدود مع اليمن تعرَّضت، صباح أمس، لسقوط بعض القذائف من الجانب اليمني؛ ما أدّى إلى إحداث بعض الأضرار المادية الناتجة من الاعتداء دون تسجيل أيِّ إصابات تُذكر.