واشنطن - وكالات: أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس الاثنين ان قرار العاهل السعودي الملك سلمان عدم حضور قمة كامب ديفيد ليس مؤشراً الى اي خلاف مع الولايات المتحدة. وصرح الجبير للصحافيين في السفارة السعودية في واشنطن ان غياب الملك سلمان ليس مرتبطاً بأي شكل من الاشكال بأي خلاف بين البلدين. وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز أناب الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، لحضور قمة كامب ديفيد، حيث يلتقي فيها قادة الخليج مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إن السعودية لم تعبر عن أي بواعث قلق بشأن جدول الأعمال للقمة التي سيستضيفها أوباما في كامب ديفيد سواء قبل أو بعد أن غير العاهل السعودي خططه وقرر عدم الحضور. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن الولايات المتحدة واثقة من أن المسؤولين السعوديين الذين سيحضرون سيكونون قادرين على تمثيل بلدهم وتنفيذ أي قرارات تتخذ أثناء الاجتماعات. وأضاف أن اوباما لم يتحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان لكن من المرجح أن تسنح له الفرصة لعمل ذلك قبل القمة.