×
محافظة المنطقة الشرقية

بوسكيتس: الجذور العربية في إسبانيا تستعيد تاريخها

صورة الخبر

أكد مجلس الوزراء أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ اليوم لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، مقدما شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على إعلانه عن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية يكون مقره في الرياض لتنسيق كل الأعمال الإنسانية والإغاثية للأشقاء في اليمن، مشددا على أن ذلك يجسد حرصه على بذل كل الجهود لمساعدة الشعب اليمني والوقوف بجانبه في معاناته الإنسانية، واستمرار المملكة في جهودها الرامية إلى دعم اليمن بكل الإمكانات لاجتياز أزمته. واستنكر المجلس الاعتداء الذي تعرضت له مدينتا نجران وجيزان من الميليشيات الحوثية باستخدام صواريخ الكاتيوشا وبعض الراجمات التي استهدفت المساكن والمزارع والمدارس والمناطق الخدمية، منوها بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف ردا على التهديد الذي تعرضت له المدينتان ولمنع المعتدين من الاقتراب من حدود المملكة. وفي مستهل الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعرب خادم الحرمين عن شكره لإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما بذلوه من جهود في اللقاء التشاوري الـ15، وما أبدوه من تقدير لحكومة وشعب المملكة، مؤكدا أن البيان الصادر في ختام اللقاء جاء معبرا عن مواقف دول المجلس الصادقة وحرصها على كل ما يحقق أمن واستقرار المنطقة ومواقفها الثابتة من مختلف القضايا العربية والدولية. محادثات دولية كما نوه خادم الحرمين الشريفين بمشاركة رئيس الجمهورية الفرنسية الرئيس فرانسوا هولاند كأول ضيف شرف في القمة التشاورية، مؤكدا أن مشاركته جسدت متانة العلاقات بين دول المجلس وفرنسا، وتقديرا من دول المجلس لسياسة فرنسا النشطة والإيجابية في منطقة الشرق الأوسط، وفي هذا السياق أطلع الملك المجلس على محادثاته مع الرئيس الفرنسي وما جرى خلالها من بحث للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. كما أطلع الملك سلمان المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني ومحادثاته مع رئيس جمهورية النيجر ايسوفو محمدو واستقباله لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، منوها في هذا الشأن بمواقف الولايات المتحدة الأميركية وتأييدها للمبادرات الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن الأمل بأن تسهم محادثات دول المجلس غدا وبعد غد مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية الرئيس باراك أوباما في تعزيز العلاقات الوثيقة والتنسيق والتعاون بين الجانبين بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة. تطورات إقليمية وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، ومن ذلك مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وشدد في هذا السياق على البيان الصادر عن اللقاء التشاوري الـ15 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما أكد عليه من مساندة للتدابير العاجلة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطر الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس السابق، ودعوة للمجتمع الدولي إلى الإسراع في تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للجمهورية اليمنية. ورفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على إعلانه عن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية يكون مقره في الرياض لتنسيق كل الأعمال الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق، مؤكدا أن ذلك يجسد حرصه على بذل كل الجهود لمساعدة الشعب اليمني والوقوف بجانبه في معاناته الإنسانية، واستمرار المملكة في جهودها الرامية إلى دعم اليمن بكل الإمكانات لاجتياز أزمته. وأكد المجلس أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ اليوم لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق. وأعرب المجلس عن الترحيب بعقد مؤتمر الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي لكل الأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره. أمن المنطقة وشدد مجلس الوزراء على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين في حفل افتتاح الدورة الـ22 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وما اشتملت عليه من تأكيدات من أن المملكة لم يكن لديها من غرض في عاصفة الحزم التي لقيت تأييدا عربيا وإسلاميا ودوليا واسعا سوى نصرة اليمن الشقيق والتصدي لمحاولة تحويله إلى قاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة، وما أشار إليه من اهتمام المملكة بتنظيم الفتوى وإنشاء مؤسساتها، وتحذير من خطر توظيف الطائفية المقيتة على الأمة الإسلامية، ودعوة لعلماء الأمة الإسلامية أن يكثفوا جهودهم للتوعية بخطر الفئات الضالة وأهدافها التآمرية على الأمة، والدعوة للتنسيق والتعاون المستمر لوضع إطار عام للعمل الإٍسلامي المشترك يحذر المسلمين من مواطن الشبهات ويرشد الشباب إلى المنهاج القويم الذي جاءت به الشريعة الإسلامية الغراء وينقذهم من مخاطر الانزلاق وراء الأفكار والدعوات المنحرفة. استهداف المساكن واستنكر المجلس الاعتداء الذي تعرضت له مدينتا نجران وجيزان من الميليشيات الحوثية باستخدام صواريخ الكاتيوشا وبعض الراجمات التي استهدفت المساكن والمزارع والمدارس والمناطق الخدمية، منوها بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف ردا على التهديد الذي تعرضت له المدينتان ولمنع المعتدين من الاقتراب من حدود المملكة. حزم لمكافحة الإرهاب وجدد مجلس الوزراء التأكيد على تصميم المملكة وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب وتمويله، مشيدا في هذا السياق باستضافة المملكة لأعمال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي برعاية ولي العهد، مبينا أن الاجتماع يعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب وتمويله استشعارا لمخاطره التي تهدد أمن المجتمعات الإنسانية كافة. ونوه المجلس برعاية ولي العهد لفعاليات التمرين التعبوي لقوات الطوارئ الخاصة "صولة الحق 7" بعنوان "جنود مخلصين.. للوطن محبين"، بحضور مديري وقادة الأمن والشرطة في دول مجلس التعاون الخليجي وكل من مصر والأردن وفلسطين والسودان وتركيا، مشيرا إلى ما تحظى به قطاعات الأمن من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية. وبتوجيه كريم استمع المجلس من ولي ولي العهد عن نتائج محادثاته مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة وجهود البلدين المبذولة تجاهها. ولدى استعراض المجلس لعدد من المواضيع في الشأن المحلي، وجه خادم الحرمين الشريفين الشكر والتقدير لأهالي منطقة الرياض على ما عبروا عنه خلال الحفل الكبير الذي أقاموه احتفاء بتوليه مقاليد الحكم وتعبيرا عن الولاء والطاعة ووفاء وتقديرا وعرفانا بجهوده المخلصة تجاه دينه ووطنه ومواطنيه. حراك اقتصادي علمي وأثنى مجلس الوزراء على ما تشهده المملكة من حراك اقتصادي وعلمي تمثل في إقامة عدد من المؤتمرات والملتقيات والمنتديات، منها المؤتمر السعودي الدولي الثالث لتقنيات البتروكيمياويات والمؤتمر العالمي الخامس بيئة مدن وملتقى ومعرض توطين صناعات التحلية ومؤتمر يوروموني السعودية 2015 والمنتدى العربي الرابع لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية، مؤكدا أن إقامة هذه المؤتمرات والملتقيات وما صاحبها من معارض يجسد ما تتمتع به المملكة من استقرار وبيئة استثمارية تجسد سلامة السياسات الاقتصادية للمملكة ومتانة اقتصادها وما تتمتع به من أمن واستقرار. الشأن المحلي وأفاد الدكتور الطريفي بأن مجلس الوزراء اطلع على المواضيع المدرجة على جدول أعمال جلسته، بينها مواضيع اشترك مجلس الشورى في درسها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من اللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وانتهى المجلس إلى ما يأتي: تفاهم قضائي وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير العدل -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأفغاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في المملكة ووزارة العدل في جمهورية أفغانستان الإسلامية في المجال القضائي والقانوني، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. كما وافق المجلس على تطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ34 التي عقدت في الكويت يومي 7و8/صفر/1435 المتضمن الموافقة على وثيقة المنامة للنظام (القانون) الموحد للسلطة القضائية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بوصفه نظاما استرشاديا لمدة أربع سنوات تتجدد تلقائيا حال عدم ورود ملاحظات عليه من الدول الأعضاء. ووافق مجلس الوزراء على وثيقة الاستراتيجية الاسترشادية لدول مجلس التعاون للحكومة الإلكترونية التي اعتمدها المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته المشار إليها، وذلك بصفة استرشادية. كما وافق المجلس على تفويض وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب النيجري في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي المملكة والنيجر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. اتفاقية سولاس بعد الاطلاع على ما رفعه وزير النقل، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 31/20 وتاريخ 18/5/1436، قرر مجلس الوزراء الموافقة على الانضمام إلى بروتوكول عام 1988، المتعلق بالاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار (سولاس) لعام 1974. وأعد مرسوم ملكي بذلك. جائزة الأميرة نورة قرر مجلس الوزراء الموافقة على استحداث جائزة باسم "جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي". ومن أبرز ملامح اللائحة المنظمة للجائزة: 1- تكون للجائزة لجنة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن برئاسة مديرة الجامعة ويكون لها فرعان، هما: فرع يختص بالدراسات النظرية، وتمنح جائزتها في أربعة مجالات هي "الأدب، والدراسات الإنسانية، والعلوم الطبيعية، والعلوم الصحية". ب- فرع يختص بالأعمال التطبيقية المنفذة وتمنح جائزتها في أربعة مجالات هي: "الأعمال الاجتماعية، والمشاريع الاقتصادية، والأعمال الخيرية، والأعمال الفنية". 2- تمنح كل فائزة بجائزة في كل مجال درع الأمير نورة وشهادة تقدير مع مبلغ 100 ألف ريال، وذلك في حفل سنوي تُشرفه حرم خادم الحرمين الشريفين أو من ينيبه النظر الكريم. مركز للمنشآت الصحية ووافق المجلس على تنظيم المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، يهدف بحسب التنظيم الذي وافق عليه مجلس الوزراء إلى رفع مستوى جودة الخدمات الصحية وأمانها بما يكفل سلامة المريض وتطوير الأداء المهني الصحي والإداري في المنشآت الصحية، وذلك عن طريق اعتماد معايير وطنية موحدة لجميع المنشآت الصحية في المملكة. واطلع مجلس الوزراء على نتائج أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المنعقدة بتاريخ 24/3/1436، والبيان الصادر عن الدورة، وعلى نتائج الدورة 19 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقدة بتاريخ 19-22/3/1436، وأحاط المجلس علما بالنتائج المشار إليها. الملك سلمان يدشن مركزه للإغاثة والأعمال الإنسانية.. غدا يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، غدا، حفل افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتدشين ووضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز. أعلن ذلك المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، مؤكدا أن افتتاح المركز يعد حدثا مهما على المستوى الدولي يجسد الدور الريادي للمملكة في الأعمال الإنسانية والإغاثية التي شملت جميع أنحاء العالم، وقدمت المملكة من خلالها المساعدات للدول التي تعرضت لكوارث طبيعية وللحروب بعيدا عن العرق والجنس والدين.