على الرغم من إعلان أمانة جدة عن تدشين الكثير من مشاريع الطرق والأنفاق والجسور في جدة، لكن الواقع على الأرض يكشف أن «جسور المشاة» سقطت من قاموس المشاريع، فلا أحد يكاد يراها لا في مشروع قائم ولا في آخر تم تنفيذه. وإذا كان هدف الأمانة تحرير الشوارع لتكون سريعة، في الكثير من محاورها الرئيسية، فإن غياب تلك الجسور، لا يعني إلا التوقع بمزيد من الدماء على الأسفلت، في ظل الحركة المتواصلة بين ضفتي الطريق، ويبقى السؤال هل تعرف الأمانة أهمية جسور المشاة في هذه الشوارع، فإذا كانت تعلم فهذه مصيبة وإن كانت لا تعلم «فالمصيبة أعظم».