×
محافظة المنطقة الشرقية

إنتاج المملكة من النفط يتجاوز الـ 10.3 مليون برميل يوميا ًفي أبريل

صورة الخبر

قتل 22 شخصاً في مواجهات السبت و أمس الأحد (10 مايو/ أيار 2015) في كومانوفو بشمال مقدونيا بين الشرطة وعشرات العناصر في مجموعة مسلحة يشتبه بأنها من أصل ألباني وتحصنت في أحد أحياء المدينة. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن «قلقه العميق» حيال هذه المواجهات التي تحيي المخاوف من نزاع مماثل لما حصل العام 2001 والذي استمر ستة أشهر بين القوات المسلحة ومتمردين ألبان طالبوا بمزيد من الحقوق داخل المجتمع. وقال المتحدث باسم الشرطة، إيفو كوتفسكي للصحافيين إن «ثمانية شرطيين قتلوا وأصيب 37» آخرون، موضحاً أن العملية على وشك الانتهاء. وأضاف «عثر من جهة أخرى على 14 جثة (يرتدي أصحابها) بزات عسكرية» في المكان في إشارة إلى عناصر المجموعة المسلحة. وأوضح أن المهاجمين ينتمون إلى «مجموعة إرهابية خطيرة للغاية» صدرت بحق أفرادها مذكرات توقيف دولية. ولفت المتحدث إلى أن أكثر من ثلاثين شخصاً شاركوا في الهجوم معظمهم مواطنون مقدونيون إضافة إلى خمسة آخرين من كوسوفو وألبانيا يشتبه بأنهم جميعاً من أصل ألباني. وكانت الشرطة أكدت في وقت سابق السبت أن هذه المجموعة «جاءت من بلد مجاور» من دون أن تحدده، لكن الصحافة المحلية ذكرت أنه كوسوفو ذو الغالبية الألبانية. وقال كوتفسكي بعد الظهر «تم القضاء على المجموعة الإرهابية. العملية توشك أن تنتهي»، مؤكداً العثور على كمية كبيرة من الأسلحة. وقامت قوات من النخبة وناقلات جند مدرعة وعناصر من الشرطة يرتدون سترات واقية للرصاص بتطويق الحي ذي الغالبية الألبانية المسلمة والذي كانت تتحصن فيه المجموعة. وفر عشرات من السكان فيما بدت شوارع المدينة شبه مقفرة. والأحد، جرت مراسم جنازة الشرطيين المقدونيين الذين قتلوا في المواجهات في المناطق التي يتحدرون منها، كما في تيتوفو، المدينة ذات الغالبية الألبانية وحيث سار عشرات بصمت نحو المقبرة خلف نعش الشرطي ساشو سامويلوفسكي بحسب التقليد السلافي الأرثوذكسي. والسلافيون الأرثوذكس غالبية في مقدونيا التي تعد 2,1 مليون نسمة فيما تشكل الأقلية الألبانية المسلمة ربع عدد السكان.