×
محافظة المنطقة الشرقية

تمويل خليجي لليمن

صورة الخبر

جدة الشرق يرعى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي صباح غد (الثلاثاء) في فندق الريتز كارلتون بالرياض، حفل إطلاق الدورة الثانية لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري، التي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري على المستوى المحلي والعالمي، انطلاقاً من الرؤية الوطنية للجودة بأن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان. وبهذه المناسبة عبّر الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عايض بن طالع العمري، عن شكره وامتنانه لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي لرعايته وحضوره حفل إطلاق الدورة الثانية للجائزة، مؤكداً أن هذه الرعاية تعكس الاهتمام والسعي لتطوير قطاع العمل الاجتماعي والخيري وتحسين مجالاته المختلفة بما ينعكس على تطويره وتفعيله بشكل أكبر في المستقبل. وأبان د. العمري أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي، وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم وتطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري، مبيناً أن الجائزة انطلقت من الرؤية الوطنية للجودة «أن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان في عام 2020م». وأضاف د. العمري أن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر. يُذكر أن الدورة الأولى من الجائزة شهدت تنافساً بين 33 منشأة خيرية تنافست في فرع المنشآت إلى جانب 31 مشروعاً ضمن فرع المشاريع الخيرية المتميزة، و59 مشاركاً ضمن فرع الأفكار الإبداعية المتميزة، وتوزعت المنشآت عبر مجالات الفئات المشاركة، حيث بلغت نسبة المنشآت الاجتماعية والإغاثية الكبيرة 21%، أما المنشآت الاجتماعية والإغاثية المتوسطة والصغيرة 34%، فيما بلغت نسبة المنشآت الدعوية والتعليمية الكبيرة 27%، وأخيراً بلغت نسبة المنشآت الدعوية والتعليمية المتوسطة والصغيرة 18%.