شارك البنك السعودي الفرنسي في الاتّفاقية الأخيرة التي وقّعتها شركة أرامكو السعودية، والتي حصلت بموجبها على تسهيلات ائتمانية احتياطية متجددة بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، وتوزّعت هذه التسهيلات على شريحتين بلغت الأولى 7 مليارات دولار أمريكي، والثانية قُدِّمت بالريال السعودي وعادلت قيمتها 3 مليارات دولار أمريكي، وقُسِّمت القيمة الإجمالية لهذا المبلغ على 2 مليار دولار أمريكي تستحقّ في غضون سنةٍ واحدة، و8 مليارات دولار أمريكي يبلغ تاريخ استحقاقها خمس سنوات. وجاءت هذه الاتفاقية الجديدة لتحل محل اتفاقية أرامكو السعودية القائمة والتي بلغت 4 مليارات دولار أمريكي، حيث أنها تشكّل جزءًا من الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة من أجل إدارة عمليّاتها بشكلٍ فعّال، وستوفّر هذه الخطوة الدعم الكبير لمخطّطات شركة أرامكو في العمل على توسيع نطاق إنتاجها للبترول والغاز من خلال صيانة وتحسين حقولها وتطوير حقول جديدة على مساحات هائلة. ويرتبط البنك السعودي الفرنسي بعلاقة متينة مع شركة أرامكو، حيث أنه من إحدى البنوك السعودية الداعمة لهذه الشركة وكافّة الفروع التابعة لها، وذلك من خلال إدارة السيولة ومنتجات الخزينة والخدمات المصرفية للشركات، ونظراً لهذه الثقة المتبادَلة بين المؤسستين، شارك البنك بشريحةٍ ائتمانية بقيمة 1500 مليون ريال.