ن الإسلامي بصلة، ولا يمكن التهاون مع مرتكبيها، فيما أشاد بيقظة رجال الأمن وتفانيهم في عملهم في احباط امثال هذه المخططات الاجرامية لينعم كل إنسان بالأمن والأمان على أرض مملكة البحرين. وقال سماحة الشيخ العصفور في تصريح لوكالة أنباء البحرين أننا نستنكر ونشجب وندين كل عمل إجرامي ارهابي يستهدف ترويع الآمنين وسفك الدماء وازهاق الارواح ويحاول زعزعة الاستقرار أيا كان مصدره أو شكله ، وأكد أن انفاذ حد الحرابة واجب بنصوص القرآن في حق كل من تسول له نفسه ويسعى للشر والبغي والفساد في الأرض لقوله تَعَالَى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ )، و لما جاء في حكم تعمد قتل المؤمن "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" والآية : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }. وقال سماحة الشيخ العصفور أن مثل هؤلاء المجرمين يمثلون خطرا على المجتمعات الآمنة، ويجب ردعهم ومحاسبتهم لأن جرائمهم لا تغتفر، فيما أعرب عن شكره لرجال الأمن بالمملكة الذين يعملون ليل نهار على توفير الأمن والأمان لينعم به كل إنسان يعيش على أرض المملكة وكذلك رجال حرس الحدود لما يمثلونه من حصن منيع لدرء الأخطار التي تأتي من الخارج، مشيدا بالتنسيق الأمني بين المملكتين والذي أسفر عن ضبط الجناة قبل وقوع جريمة إرهابية كانت من الممكن أن تودي بأرواح العشرات من الأبرياء في كلا من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.