أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 123 سورياً قتلوا في أنحاء متفرقة من سورية الأربعاء. وذكر المرصد، في بيان الخميس انه "ارتفع إلى 96 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية". وأضاف أن "ما لا يقل عن 17 من القوات النظامية قتلوا في اشتباكات وتفجير سيارة مفخخة واستهداف آليات في عدة محافظات من بينها الرقة وحلب ودمشق وريفها ودير الزور واللاذقية وادلب وحمص وحماة". وذكر أن 10 مقاتلين مجهولي الهوية قتلوا خلال اشتباكات وقصف لأماكن وجودهم في عدة محافظات سورية. كما قتل 29 شخصا من المقاتلين والاكراد في المعارك الدائرة بين الطرفين منذ يومين والتي ادت الى طرد الاكراد لعناصر متشددين من مدينة حدودية مع تركيا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس. وقال المرصد في بريد الكتروني "قتل 19 مقاتلا على الاقل من جبهة النصرة (الاسلامية المتطرفة) وعشرة مقاتلين اكراد منذ الثلاثاء، في الاشتباكات العنيفة المستمرة في محافظة الحسكة" النفطية. من جهتهم سيطر المقاتلون الاكراد على اجزاء من منطقة السويدية التي تضم آبارا للنفط في الحسكة. كما تعرضت أحياء حمص القديمة وحي الخالدية في حمص ومناطق في حيي جوبر والقابون في العاصمة دمشق امس لقصف من قبل القوات النظامية السورية. وقال المرصد السوري إن دوي ثلاثة انفجارات شديدة سمع خلال القصف يعتقد أنها ناجمة عن صواريخ أرض - أرض. وأوضح المرصد أن عدة قذائف سقطت على مدينة دوما في ريف دمشق دون أن ترد تقارير حول سقوط ضحايا إثر سقوط تلك القذائف. من جهته قال البيت الأبيض الليلة الماضية: إنه يتفق مع مرشحة الرئيس باراك أوباما لتكون سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور، عندما وصفت تقاعس الأمم المتحدة عن التحرك إزاء الوضع في سوريا بأنه عار. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إلى أنه من المرجح أن باور كانت تشير إلى فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرارات بشأن سوريا بسبب الصين وروسيا. وأكد كارني أن البيت الأبيض يؤيد بشدة إشارة باور إلى فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرارات، والتي جوبهت بالرفض أو الفيتو من جانب روسيا والصين.