حذر رئيس جيبوتي إسماعيل عمر غيله من مخاطر تعزيز إرهاب القاعدة نتيجة المعارك في اليمن، وتعهد في الوقت نفسه الاستمرار في دعم السكان الفارين من الصراع. وقال عمر غيله إن الصراع في اليمن يغذي المنافسة الطائفية الخطرة، ما من شأنه تعزيز انتشار تنظيم القاعدة في البلاد، كما يشكل خطراً على المنطقة بأكملها. وحذر من أن العنف في اليمن قد يسمح لتنظيم القاعدة أن يعزز قوته وسيطرته على مناطق في البلاد. وقال غيله إن القاعدة يستغل تجدد التوتر الطائفي، ومن شأن ذلك أن يحدث فجوة كبيرة لدى الشعب اليمني. وتقول الأمم المتحدة أن المعارك الدائرة في اليمن أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأدت إلى فرار الآلاف عبر البحر إلى جيبوتي، الواقعة على مدخل البحر الأحمر وقناة السويس. وفي هذا الصدد قال غيله، إن حدودنا تبقى مفتوحة كالعادة. وعند إحدى النقاط لا تبتعد جيبوتي عن اليمن سوى 30 كيلومتراً عبر باب المندب، ممر السفن الاستراتيجي، وتستعد حكومة جيبوتي ومفوضية الأمم المتحدة لغوث اللاجئين لاستضافة ما يزيد على 15 ألف يمني عبر البحر خلال الأشهر المقبلة. (أ.ف.ب)